استغربت حركة "حماس" خلو بيان مركزية فتح من أي مواقف أو قرارات تتعلق بإجراءات رئيس السلطة محمود عباس ضد قطاع غزة والتي من المفترض إلغاؤها بمجرد إعلان حماس من القاهرة خطواتها الوطنية والمسؤولة المتعلقة بمجريات المصالحة وإنهاء الانقسام.
وطالب المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم، رئيس السلطة محمود عباس باتخاذ قرارات إيجابية ومسؤولة بإلغاء هذه الإجراءات كافة، مؤكداً أنه لم يعد مبرراً أي تعطيل أو تسويف لا سيما أن هذه الإجراءات تسببت بضرر كبير في حياة الناس ومصالحهم.
ودعا برهوم في تصريح صحفي، وصل الـ"الرسالة نت" مساء اليوم الأحد، الكل الفلسطيني ومكوناته ومؤسسات المجتمع المدني للضغط من أجل إلغائها فعليا على الأرض.
وتابع: على حركة فتح ضبط تصريحاتها ومواقف قياداتها التوتيرية والانسجام مع المزاج العام الفلسطيني والتوقف عن وضع أي اشتراطات استباقية والتي من شأنها تعقيد الأمور وتسميم الأجواء.
وأعلنت "حماس" يوم 17 سبتمبر عن حل اللجنة الإدارية في غزة، ودعت حكومة الوفاق للقدوم إلى القطاع لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورًا.
وأبدت الحركة في بيان لها، موافقتها على إجراء الانتخابات العامة، واستعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاته، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011.