بقلم : هبة علي الكحلوت
تغمرني اللحظات
في وادي الذئاب
وتلقمني عثراتها
أين انا الآن ؟...
و ماذا جنيت ؟!!
و ما هذه الكلمات المتقاطعة
تجرني كعقب سيجارة مشتعلة
على جدار العزل في المدينة
و تكتبني في لوح أيامها
فتاة تائهة
هيا أرسمني بألوان الفحم الحجري
على شفاه الدبابات المجنزرة
واقلعني من عبارات الصواريخ المسطرة
لا تفهمني بالشطر الخاطئ
بل اتركني أعبر عما يجول في الخافق
هنا أنا ...
وهنا ما زلت ...
وهنا سأبقى ....
فعذرا أيها النبيل ...
سأبقى
وفي آخر الصفحة شبكة أقلام متراصة
تنادي حبال العنكبوت و الأسمر
أنجدنا ... أنجدنا
