أعلنت قوى وهيئات شبابية عن تأسيس الهيئة الشبابية العليا لدعم جهود المصالحة، بمشاركة ممثلين عن القوى والتجمعات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال ورشة شبابية بغزة حول المصالحة وتمكين حكومة الوفاق نظمها المجلس الوطني للشباب الفلسطيني والاتحاد العام للهيئات الشبابية بعنوان "المصالحة وحكومة الوفاق .. الشباب بين الواقع والمأمول"، وذلك اليوم في قاعة أوريجانو بغزة.
وحثّ المشاركون الفصائل على ضرورة توحيد الحراك والجهود الشبابية لإنجاح المصالحة والعمل على حمايتها وعدم إفشالها هذه المرة.
و اتفق الحضور الذي مثل كافة مكونات التجمعات الشبابية والحركة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني على تشكيل الهيئة الشبابية العليا لدعم جهود المصالحة الوطنية، لضمان متابعة الشباب للتنفيذ الأمين لاتفاقات المصالحة، بما يعزز أكبر مشاركة للشباب في هذا الملف الشائك الذي يتطلب تظافر كل الجهود، بحسب البيان.
ودعت الهيئة لدعم جهود المصالحة والاستجابة لمطالب الشباب بوضعهم على جدول أعماله إبان زيارته للقطاع من خلال الاجتماع بهم لطرح القضايا التي تخصهم ولرسم خريطة وطنية للنهوض بواقعهم على كل الأصعدة.
ورحبت الهيئة الشبابية العليا بتصريحات قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار، وبتصريحات رئيس الوزراء رامي الحمد الله الداعمة للشباب.
بدوره، أكدّ كايد جربوع رئيس الاتحاد العام للهيئات الشبابية، أن الهيئة ستشكل درعًا حصينا لانجاز المصالحة، مشيدا برسالة إسماعيل هنية رئيس حركة حماس، ودعوة الحمد الله للقاء بالشباب في غزة.
وقال جربوع " نتفهم واقع الحكومة لكننا نرقب منها حلا لمشاكل القطاع، وخاصة الشباب، ونعدها أن نكون حصنا لحماية المصالحة".
وستزور حكومة الحمد الله قطاع غزة الاثنين المقبل، لاستلام مهامها في القطاع.
