قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: "الحكومة جاهزة للعمل، ولدينا مخططات وخطوات مدروسة نأمل أن نتمكن من تطبيقها على أرض الواقع، ونعول في ذلك على الاجتماع المقبل لحركتي فتح وحماس في القاهرة، الذي نتمنى ان يكون مثمرا، ونشكر في هذا السياق جمهورية مصر العربية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على اصرارها على إنجاح المصالحة".
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء في غزة، جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، بحضور نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعدد من الوزراء، الشخصيات الرسمية، والاعتبارية، ومن القطاع الخاص.
وأضاف رئيس الوزراء: "تغمرني السعادة وأنا التقي بهذا الحشد المميز من رجال الأعمال، ويسرني أن يكون هذا اللقاء الهام مع بشائر تحقيق المصالحة، أغتنم الفرصة لنقل تحيات الرئيس محمود عباس، والتأكيد على توجيهاته لنا بدعم قطاع غزة، وتلبية احتياجات المواطنين، في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، وفي القدس، لمواجهة كافة التحديات التي تواجه أبناء شعبنا."
واستطرد: "نأمل أن نستطيع الاستثمار في مجال المناطق الصناعية، وحقل الغاز في غزة، ولدينا خطط جاهزة للعمل، ونسعى لاستكمال تحسين بيئة الأعمال والاستثمار في غزة، والعمل على مشروع تسوية الأراضي كما في الضفة، كما نعمل على مشروع تنقية المياه، واستكمال مشاريع البنية التحتية والصرف الصحي، ونأمل أن تكون المصالحة رافعة لجهودنا في هذا السياق، بما يساهم في النهوض باقتصادنا، وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها".
وتابع رئيس الوزراء: "مستمرون في التواصل مع القطاع الخاص في قطاع غزة، لا سيما جمعية رجال الاعمال، في إطار التشاور وتبادل الآراء وتحديد الأوليات ضمن أجندة السياسات الوطنية للأعوام 2017-2022، وخططنا التنموية".
وأردف: رغم انخفاض المساعدات الخارجية إلى أكثر من 70%، عملت الحكومة على القيام بواجباتها في تلبية احتياجات المواطنين، واستمرت في توفير الخدمات، ورغم عدم ايفاء العديد من الدول بالتزاماتها تجاه إعادة الاعمار قطاع غزة، ووصول ما نسبته 35.5% فقط من المساعدات، أنجزت الحكومة ما نسبته 63%من اعمار البيوت المهدمة، وادعو كافة الدول إلى الالتزام بتعهداتها، وعندي أمل أن ننهي إعادة الاعمار نهاية هذا العامأ في حال التزام الدول بالتمويل المطلوب منها.