عثرت السلطات الليبية بمدينة مصراتة على رفات 21 شخصا يعتقد أنهم أقباط ذبحهم تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت عام 2015.
وأكد مكتب المدعي العام في ليبيا أمس الجمعة أن السلطات انتشلت 21 جثة لمصريين مسيحيين قتلهم تنظيم الدولة في سرت.
وقال المكتب إن الأجهزة المختصة عثرت على الجثث مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس وبالزي البرتقالي كما ظهرت في الفيديو بثه تنظيم الدولة يوم 15 فبراير/شباط 2015.
ويعتقد حسب مصدر في عملية البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الوطني أن الرفات تعود لعشرين مصريا وأفريقي واحد، وجدت جثثهم مدفونة في مقبرة داخل معسكر كان يخضع لسيطرة تنظيم الدولة جنوب سرت.
من جهته، أعلن الهلال الأحمر الليبي أنه بدأ بأخذ عينات الحمض النووي لتحديد هويات القتلى.
وكان رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام صادق السور أعلن في مؤتمر صحفي يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي بالعاصمة طرابلس عن اعتقال أحد منفذي ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين، وتحديد مكان دفنهم خلف فندق المهاري في سرت.
يذكر أن تنظيم الدولة سيطر على مدينة سرت عام 2015، وأن قوات عملية البنيان المرصوص مدعومة بضربات جوية أميركية شنت هجوما عسكريا أواخر العام الماضي، وطردت مسلحي التنظيم من سرت، واعتقلت عددا من عناصره.