جددت حركة التحرير الوطني "فتح" اليوم الأربعاء التزامها الكامل بما جاء في اتفاق القاهرة للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي برعاية مصر.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها إن الحكومة الوفاق الوطني "تسير بخطى حثيثة نحو تحقيق بنود المصالحة كما وردت في اتفاق القاهرة وبجداولها الزمنية المحددة".
وذكرت الحركة أن بيانها جاء ردا على ما تناقلته وسائل إعلام مصرية من تصريحات "غير مسؤولة" لصحفيين ودبلوماسيين سابقين منهم، السفير المصري الأسبق محمود كريم، وأشرف أبو الهول رئيس القسم السياسي في جريدة الأهرام حيال الموضوع.
واعتبرت الحركة أن "مثل هذه التصريحات تعمل على إثارة البلبلة، وتحرف البوصلة وتعطل تنفيذ بنود الاتفاق، والجهود المصرية المشكورة في السياق، ما يتوجب وضع حد لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة".
وحذرت حركة فتح من "أي عبث بتخريب جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المذكورة الساعية لطي صفحة الانقسام الفلسطيني" المستمر منذ عشرة أعوام.
وكان السفير المصري الأول لدى السلطة محمود كريم صرح أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تجاوزت كل الاتهامات التي كانت تتهم بها حول رفضها للمصالحة، واثبتت نضجها ووعيها الكامل تجاه المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد كريم أن حماس قدّمت كل ما عليها على صعيد استحقاقات المصالحة، فيما لم يقدم الرئيس محمود عباس وحركة فتح أي شيء حول هذه المصالحة.