كشفت دراسة حديثة، أن الأضرار المترتبة على التلوث البيئي تتقدم في حصد الأرواح على الحروب.
وفي دراسة نشرتها مجلة "لانست" الطبيةالبريطانية، وجد أن حصيلة قتلى تلوث البيئة تفوق 15 مرة حصيلة قتلى الحروب.
ولفتت الدراسة إلى أن الأمراض الناتجة من تلوث البيئة أودت بحياة نحو 9 ملايين شخص في عام 2015، محذرة من أن كوكب الأرض قد يلقى حتفه في أقرب وقت.
وكانت دراسة أجراها علماء ألمانيا وهولندا وبريطانيا في عام 1989 حذرت من أن انخفاض عدد الحشرات يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها.
وقرع العلماء ناقوس الخطر، بعدما اكتشفوا أن "الحجم العددي للحشرات الطائرة تقلص بنسبة 76 في المائة خلال 27 عاما".
واكتشف العلماء بذلك خطرا مميتا يحدق بكوكبنا الأرض، وذلك لأن الحشرات تلعب دورا بالغ الأهمية في المحافظة على الثروة النباتية التي هي مصدر الغذاء لسكان الأرض، وإنمائها.
ويبقى السبب الحقيقي لما يحدث للحشرات مجهولا، لكن بعض الخبراء عزا ذلك إلى تدمير البيئة التي تعيش فيها الحشرات، واستخدام المبيدات الكيميائية وارتفاع حرارة الأرض.