شارك عشرات الصحفيين والناشطين اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع المؤسسات الإعلامية التي أغلقتها قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة قبل أيام، وسط مدينة نابلس.
ورفع المشاركون يافطات طالبت بحماية الصحفيين ومؤسساتهم، والعمل على إعادة فتح المؤسسات التي أغلقها الاحتلال.
بدوره، قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، في كلمة له ألقاها خلال الوقفة، إن الصحفيين جسم واحد ورسالتهم واحدة موجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال يريد أن يدفعنا ثمن نقل الرواية الحقيقية للعالم، من خلال استهداف المؤسسات الإعلامية".
وأضاف: "رغم إغلاق المؤسسات والفضائيات الفلسطينية والعربية والدولية، واستهداف نحو عشر مؤسسات إعلامية، سنبقى موحدين بوجه الاحتلال وسنبقى ننقل الحقيقة للعالم، فلسنا أهم من الشهداء والجرحى والأسرى، إنما نحن على دربهم سائرون لنقل رواية شعبنا".
وذكر أبو بكر أن نقابة الصحفيين أرسلت كتاباً لرئيس اتحاد الصحفيين الدولي، وطالبتهم بضرورة إرسال لجنة تقصي حقائق لفلسطين.
وقال: "نريد لجنة ليس فقط من اتحاد الصحفيين الدولي، وإنما من منظمات دولية صحفية وحقوقية عديدة، راسلناها وطالبناها بأخذ دورها وأن تأتي لفلسطين لترى حقيقة ما يجري على ارض الواقع من استهداف للصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم".
وأغلقت قوات الاحتلال مؤسسات إعلامية وشركات إنتاج إعلامي تقدم خدمات لفضائيات فلسطينية وعربية وأجنبية في مدن نابلس ورام الله والخليل وبيت لحم الأسبوع الماضي، بحجة أنها تبث مواد تحريضية ضد الاحتلال.