غزة- الرسالة نت
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن سفينة الأمل الليبية رهينة في يد الاحتلال الإسرائيلي بعد حصارها من قبل البوارج البحرية وتشويش اتصالاتها.
وطالب الخضري، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع اللجنة الحكومية لكسر الحصار في ميناء غزة اليوم الأربعاء 14-7-2010 بحماية دولية للسفينة المدنية والمتضامنين على متنها.
واستعرض الخضري، التحركات الإسرائيلية لمنع السفينة قبل إبحارها عبر التواصل الدبلوماسي وتهديدها في محاولة فاشلة لمنعها من التحرك، إلا أنها أصرت على مواصلة رحلتها وانطلقت بعد تفتيشها من قبل سلطات الأمن اليونانية والتأكد من أنها مدنية ولا تحمل سوى أغذية وحليب أطفال وأدوية.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يرق له ذلك بل واصل ضغطه على مالكي السفينة في محاولة جديدة لثنيهم عن قرارهم وأصدر عشرات التصريحات الصحفية مدعياً فيها أن وجهة السفينة العريش وليس غزة وهو ما نفاه القائمون عليها.
وبين الخضري أنه في ساعات ظهر أمس اعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه الدولية على بعد 100 كم من سواحل غزة وطلبت منها التوجه إلى أي ميناء غزة، فكان ردهم بالرفض المطلق.
ولفت إلى أنه رغم استمرار الحصار علي السفينة وتعطيل محركها لوقف رحلتها إلا أنها أصرت على تأدية رسالتها الإنسانية بإيصال المساعدات والسياسية لكسر الحصار والعزلة عن غزة، قبل أن يسيطر عليها جيش الاحتلال وتصبح رهينة معه.
واعتبر الخضري ذلك قرصنة بحرية يعاقب عليها القانون الدولي وخرق فاضح لقانون الملاحة البحرية وكل مواثيق الأمم المتحدة والاتفاقيات.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن المشكلة الرئيسية في الاحتلال والحصار وليس سفن التضامن لأن الحصار مرفوض من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية وكافة التقارير الصادرة عن مؤسسات حقوقية وقانونية دولية التي اعتبرت جميعها الحصار عقوبة جماعية.