قد يظن البعض أن التعادل في ذهاب نهائي دوري الأبطال على أرضك ووسط جماهيرك، يقلل من فرصك للفوز بالبطولة، غير أن هذه القاعدة لا يمكن أن تنطبق على الأهلي الذي صنع لنفسه الاستثناء دائما.

ورغم أن الأهلي تعادل أمام الوداد المغربي (1-1) ذهابا، وبات بحاجة إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدفين من أجل الحصول على اللقب التاسع في تاريخه خلال موقعة الإياب السبت المقبل, إلا أن الأرقام التاريخية تؤكد أفضليته وقدرته على العودة من بعيد لخطف اللقب.

1- أول تعادل في مباراة الذهاب كان في نسخة 1983، بالقاهرة وكانت النتيجة سلبية في مصر، وخسر الفريق البطولة بعدما سقط أمام كوماسي في العودة (0-1).

2- وعاد الأهلي في 1987, والتقى بالهلال السوداني في النهائي وتعادل الفريقان (0-0) في الذهاب بأم درمان، وفاز الأهلي في العودة بالقاهرة وحقق اللقب الثاني في تاريخه.

3- وفي 2001 تعادل الأهلي أيضا بمباراة الذهاب أمام صنداونز الجنوب إفريقي خارج الأرض، وحسم العودة (3-0) في القاهرة وتوج بالبطولة.

4- وعاد الأهلي ليتعادل مجددا في سوسة أمام النجم الساحلي عام 2005 دون أهداف، وحسم اللقب في القاهرة بالفوز (3-0) مجددا.

5- أما القاعدة العظيمة التي رسخها الأهلي في النهائيات بدأت عام 2006 عندما تعادل على أرضه أمام الصفاقسي التونسي (1-1)، قبل أن يفوز بالبطولة بعدما انتصر خارج الأرض (1-0).

6- وفي 2007، حقق الأحمر تعادلا سلبيا خارج أمام النجم الساحلي خارج الأرض وعاد ليخسر البطولة في القاهرة بالسقوط (1-3).

7- وفي 2012 تعادل الأحمر أمام الترجي التونسي في مصر (1-1)، قبل أن يفوز خارج الأرض (2-1) في رادس ويحصل على البطولة.

8- وتمكن الأهلي في 2013 أيضا من تحقيق البطولة بعد التعادل في مباراة الذهاب خارج أرضه أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي, ثم تفوق في الإياب (2-0) بالقاهرة.

ووفقا لتلك الأرقام فقد ظفر الأهلي بالبطولة مرتين حين تعادل على أرضه, وكان ذلك في نسختي 2006 و2012، بينما خسرها مرة واحدة عام 1983.

وبشكل عام تمكن الأحمر من الفوز بدوري الأبطال 7 مرات من خلال التعادل في مباراة الذهاب، ومرة واحدة من خلال الفوز في الذهاب.

كما أن التعادل في مباراة الذهاب بنتيجة (1-1), منح الأهلي فرصة الفوز بالبطولة في 4 مرات سابقة.