القدس – وكالات

شددت السلطات الاسرائيليه من اجراءاتها التعسفيه بحق المواطنين على بوابات جدار الفصل في قريه عزون عتمه جنوب قلقيلية حيث شددت من اجراءات التفتيش للمواطنين والسيارات مما ادى الى تأخير المزارعين في الوصول الى مزارعهم وبياراتهم .

كما اعاق الجنود المتمركزون على البوابه الشماليه اعضاء الهيئات التدريسيه من الوصول عبر البوابه الى مدارسهم واماكن عملهم داخل القريه ،منذ الساعه السابعه صباحا وحتى التاسعه والنصف مانعا ما يزيد عن "45 " معلم ومعلمه من محافظه قلقيليه الوصول الى مدارس القريه وطلبوا منهم الدخول الى غرفه الفحص المعروفه لدى المواطنين بغرفه الاشعه الامر الذي رفضه المعلمون حيث يتم دخولهم يوميا دون الدخول لهذه الغرفه .

بدوره قام المجلس القروي بإبلاغ الجهات المختصه في المحافظه وللجنه الدوليه للصليب الاحمر في قلقيليه ، حيث سمح لهم الدخول في التاسه والنصف صباحا ما ادى الى عدم انتظام اليوم الدارسي في الساعات الاولى .

وتجدر الاشارة الى ان 95 % من الهيئات التدريسيه العامله في عزون عتمه هي من خارج القريه وفي حال عدم السماح لها بالدخول فان العمليه التعليميه تشل تماما .

من جهه اخرى منع جنود الاحتلال المتمركزين على البوابه الجنوبيه اصحاب المزارع والورش الصناعيه والتجاريه من الوصول الى مزارعهم ومنشأتهم بدعوى حلول يوم الغفران لدى اليهود واقدمت على الغاء كافه ما يسمى بالتسهيلات التي اتبعتها خلال شهر رمضان المبارك مما يزيد من معاناه المواطنين اليوميه جراء هذه الممارسات التعسفية