أكدّت المبادرة الوطنية وجود جدية حقيقية من حركة حماس في عملية المصالحة، سواء على مستوى القيادة السياسية أو قيادة الأجهزة الأمنية والإدارية.
وقال القيادي في المبادرة نبيل ذياب لـ"الرسالة نت": "إنّ حماس تعاملت بجدية كاملة في تسليم الوزارات وسارعت في استدراك أي خلل قد طرأ في عملية التسلم، مشيرًا إلى ضرورة اشراك جميع القوى الوطنية والطاقات الشعبية في معالجة ملفات الانقسام.
وأضاف: "كان يحذونا الأمل أن ترفع الإجراءات العقابية عن القطاع، لا سيما وأن رفعها اقترن بحل اللجنة، وقد فعلت حماس ذلك وسمحت المجال لاستلام الوزارات المختلفة"، رافضًا لغة الاشتراطات التي بدت تظهر للسطح مؤخرًا.
من جهته، قال مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في غزة عدنان أبو غريب إنّ حركة حماس "نجحت في تحدي نفسها، وأقدمت على خطوات لم يتوقع أحد أن تتخذها في يوم من الأيام.
وقال أبو غريب لـ"الرسالة نت" إنّ حماس طبقت ما جرى التفاهم عليه، و"لقاءات القاهرة فرصة لنبحث الشراكة السياسية".
وكان رئيس السلطة محمود عباس قد وعد برفع العقوبات فور حل اللجنة الادارية فورا.
وحلّت حركة حماس اللجنة الادارية الشهر الماضي، وسلّمت معابر ووزارات غزة لحكومة التوافق.
ومن المقرر أن تجتمع الفصائل الفلسطينية في القاهرة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، لمناقشة ملفات المصالحة الخمسة.
