أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وإصابة العشرات بجروح بغارات جوية جديدة استهدفت بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد.

وأفاد مراسل الجزيرة في جنيف بأن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا أعلن أن النظام السوري وافق على هدنة لمدة يومين.

وقال المراسل محمد عيسى في غازي عنتاب -نقلا عن مصادر في الغوطة- إن مقاتلات روسية أو سورية شنت ست غارات على بلدة حمورية في قصف يستهدف الغوطة منذ عدة أيام.

وأصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة جراء قصف بقذائف الهاون من جانب قوات النظام استهدف بلدتي مَديَرا ومسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ويرتفع عدد القتلى المدنيين في الغوطة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 24 بعد مقتل 21 في القصف الذي وقع أمس.

وكانت الغوطة الشرقية المحاصرة -والمشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد- قد شهدت تصعيدا كبيرا من جانب قوات النظام والمقاتلات الروسية، قتل بسببه خلال الأيام العشرة الماضية أكثر من 150 شخصا.

وفي الأيام القليلة الماضية، تصاعد القتال في إدارة المركبات، وهو موقع عسكري مهم في حرستا. وتمكنت المعارضة من الاستيلاء على بعض الأبنية، مما دفع قوات النظام السوري إلى تكثيف القصف على الأحياء السكنية في عدة بلدات بالغوطة الشرقية.

يُشار إلى أن هذا التصعيد يأتي رغم إعلان المركز الروسي للمصالحة في سوريا أمس عن هدنة لمدة 48 ساعة تبدأ اليوم.

الجزيرة