وكالات-الرسالة نت
في الوقت الذي تعاني فيه (إسرائيل) من تدهور مكانتها في الحلبة الدولية ووصولها لمستويات خطيرة, اختار تعيين "ميرون رينوفين" في منصب القائم بأعمال رئيس بعثة (إسرائيل) في الأمم المتحدة, خلفا للمندوبة السابقة "غبرئيلا شاليف".
علما أن نائب رئيس البعثة السابق "داني كرمون" قد وصل إلى (إسرائيل), في الوقت الذي وصل فيه "رينوفين" إلى نيويورك لتسلم مهامه خلفا لـ"كرمون", وهو شخص عديم الخبرة في الشئون الدبلوماسية ويحتاج لفترة للتأقلم والتهيؤ لمواجهة مشكلات معقدة من وراء كواليس مبنى الأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة هآرتس أن (إسرائيل) تستعد لقرب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ في شهر سبتمبر المقبل, ومن المتوقع أن تواجه (إسرائيل) أجواء صعبة ومشحونة بالتوترات الدبلوماسية المعقدة, ومن المتوقع أن تجد (إسرائيل) نفسها معزولة وتوجه إليها انتقادات بمستويات غير معهودة منذ أعوام.
وأوضحت الصحيفة ان (إسرائيل) محتاجة اليوم في الأمم المتحدة لشخصية إسرائيلية على دراية بالأمور الدولية, ومؤهلة لنقل الرسائل, وبارعة في العلاقات مع السفراء والممثلين الكبار في القنوات الخفية الهامة لإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسئول دبلوماسي رفيع تأكيده أن أحداث أسطول الحرية, والأزمة الإنسانية في قطاع غزة, والبناء في المستوطنات, وكذلك تعثر المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية, ستكون جزء من المواضيع المعقدة التي ستناقشها الجمعية العمومية للأمم المتحدة خلال انعقادها قريبا.
كما ستضطر (إسرائيل) لمواجهة استخلاصات التحقيق في أحداث أسطول الحرية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة, كما تبحث لجنة تابعة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف البدء في إجراء تحقيق في حادث السيطرة على أسطول الحرية خلال الأيام المقبلة.