رفح – الرسالة نت
نظم قسم القراءات بدار القرآن الكريم والسنة فرع رفح الأمسية القرآنية الأولى في المحافظة تحت عنوان "الأمسية القرآنية في القراءات المروية" في مسجد العودة, بمشاركة وحضور رئيس دار القرآن الكريم والسنة د. عبد الرحمن الجمل ورئيس مجلس إدارة دار القرآن برفح د. خالد أبو ندى ومدير الدار بفرع رفح أ. صالح الغول إلى جانب نخبة من القراء بالروايات المختلفة ولفيف من الحضور الكريم وأصحاب الاهتمام بالقراءات.
وحول سبب نزول القراءات السبع أوضح د. الجمل بأنه بعد نزول القرآن الكريم بفصاحته وإعجازه الذي عرفته العرب أصبح هناك ما يعتبر مرجعا لغوياً للعرب حيث كان من الصعب جمع العرب بقبائلهم المختلفة ولهجاتهم المتعددة على لهجة واحدة فانزل الله تعالى القراءات القرآنية تيسيراً على الناس وتخفيفاً عليهم, مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "أقرأني جبريل على حرفٍ فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف".
وقال د. الجمل "إن القرآن نقل إلينا عن طريق رجال يسمّون القرّاء حيث كانوا قارئين مشهورين للقرآن في القرون الأولى للإسلام", مبيناً بأن الطريقة التي كان القرآن يتلى بها من أولئك القراء كانت تدون بشكل نص من قبل رجال آخرين يسمون رواة والنص المكون من قبل الراوي يسمى رواية للقرآن.
وأشار بأن دار القرآن الكريم والسنة تعكف على عقد المزيد من دورات الأحكام ودورات الروايات المختلفة حتى تعم الفائدة بين أهل القرآن الكريم والمهتمين في هذا المجال, منوهاً بأن هذا العمل يهدف إلى تحسين قراءات حفظة كتاب الله وقراءه ويسعى لتطوير قراءتهم بإجادة روايات أخرى سوى رواية حفص عن عاصم المقروءة بفلسطين.
كما شكر د. الجمل دار القرآن الكريم والسنة برفح على جهودهم المبذولة في تنظيم هذه الأمسية التي تعتبر إبداعاً متميزاً لأبناء شعبنا, مشيراً إلى أن مثل هذه الأمسيات بدأت تنتشر في معظم أنحاء قطاع غزة لإثارة اهتمام الناس بهذا المجال .
وتخلل الأمسية عدد من الفقرات كتلاوة لعدد من القراء بروايات مختلفة إلى جانب النشيد العذب.
