رأى الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أن قرار الليكود القاضي بضم مستوطنات الضفة لـ"السيادة الإسرائيلية"، "هي صفعة على وجه رئيس السلطة محمود عباس وفريقه الذي سار خلف رؤيته الفاشلة في اتفاق أوسلو".
وقال الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، مساء الأحد، إن "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شيّع اتفاق أوسلو، وقرار الليكود جاء ليهيل التراب على هذا الميت"، وفق تعبيره.
وذكر الخطيب أن القرار دقّ المسمار الأخير في وجود السلطة الفلسطينية، ووجه لكمة قوية لرجالاتها الذين يراهنون على مسار المفاوضات، مضيفا: "عباس أمامه خياران إما أن يموت على ذات النهج، أو يصطلح مع شعبه ويتخذ موقفا تاريخيا يصحح فيه من مساره".
وأجمع الليكود، مساء الأحد، على ضمّ مستوطنات الضفة الى السيادة (الإسرائيلية)، بعد أسبوعين على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأكدّ الخطيب أن ضم المستوطنات بمنزلة "نعي" لأي محاولة انشاء دولة فلسطينية، مطالبا بضرورة اجراء انتخابات تفرز قيادة فلسطينية جديدة، "بديلة عن تلك التي قادت حقبة أوسلو من القيادات الفاشلة والمترفة والبائعة لقضيتها ووطنها".