قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن قرار حزب الليكود في الكنيست الإسرائيلي بضم أراضي الضفة الغربية المحتلة عدوان استند لقرار المجرم ترامب بسرقة القدس من الأمة العربية والإسلامية.
واعتبر البطش في تصريح صحفي أن القرار إعلان حرب على كل تفاصيل الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني بالضفة المحتلة وهو تأكيد صهيوني بأن مشروع التسوية قد وصل بهم إلى نهاية الطريق وحقق لهم ما يريدون سواء بشأن القدس أو الضفة المحتلة.
وأكد أن الرد الفلسطيني على هذه القرارات هو تأكيدنا للسيادة الوطنية والشعبية عليها و تصعيد الانتفاضة الشعبية وكافة أشكال المقاومة لحماية الأرض والحقوق الثابتة لشعبنا الكنعاني الفلسطيني وإغلاق كافة طرق الضفة الغربية المحتلة بدأً بالطرق الالتفافية في وجه المستوطنين وجنود الاحتلال البغيض.
وأضاف أن حرب الإرادة التي نخوضها مع العدو ستنتهي بحرية لشعبنا وبطرد المحتل عن كافة فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وطالب شعوب وأحرار أمتنا العربية الاسلامية بكل مكوناتها بدعم جهاد شعبنا في فلسطين كما وندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك للتصدي للقرار الصهيوني ودعم خيار المقاومة وتبنيه.