جددت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء، الدعوة لعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير ومراجعة الأداء السياسي ومعالجة كل ما اعتراه من خلل وعبث أوصلنا إلى المأزق الراهن.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في تصريح صحفي "إن الاعتراف بفشل مسيرة التسوية يستدعي عدم العودة إليها مطلقاً، فهذه المسيرة السياسية العقيمة التي تبنتها قيادة السلطة والمنظمة مسؤولة عن تراجع المشروع الوطني، الذي يحاول البعض اليوم تقزيمه في مشروع سلطة كانت حركة الجهاد الإسلامي أول من رفضها باعتبارها سلطة سراب ووهم وبدون أي سيادة حقيقية".
وأضاف شهاب بأن "الخروج من مشروع أوسلو يستدعي شطب الاعتراف بالكيان الصهيوني ويستدعي التمسك بكل فلسطين التاريخية، والتخلي عن خطاب حل الدولتين وعدم التعاطي مع ما يمسي بـ"إسرائيل" كجيران، بل هم أعداء مغتصبون لأرضنا ومقاومتهم واجبة ومشروعة".
ورفض شهاب، ما ورد في الخطاب من تطاول باطل بحق المجاهد الدكتور محمود الزهار الذي يعد واحداً من القامات الوطنية الكبيرة وممن قدموا للوطن مبتغين وجه الله تعالى.
ومضى بالقول "ما سمعناه يوم أمس في الخطاب الافتتاحي الطويل لاجتماع المجلس المركزي عزز من قناعتنا بأن عدم المشاركة في هذا الاجتماع هو الموقف الأصوب والأسلم لصالح شعبنا وقضيتنا".
وأشار إلى أن خطاب رئيس السلطة محمود عباس بالأمس مليء بالتناقضات، وعدم الوضوح، فضلاً عن لغة تهكم غير مقبولة أبداً في العمل السياسي ولا العلاقات الوطنية.