الاحتلال يشدد إجراءاته الأمنية قبيل زيارة "بنس" لحائط البراق

صورة
صورة

القدس المحتلة-الرسالة نت

شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية والأمنية في مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع جولة لنائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" بالمدينة، في الوقت الذي أعلنت فيه القوى الوطنية والإسلامية إضراب شامل لرفضا للزيارة.

وتشمل إجراءات الاحتلال العسكرية والأمنية بنشر الآلاف من عناصر الشرطة وقوات ما يسمى بـ"حرس الحدود"، في أنحاء مدينة القدس المحتلة لتأمين الزيارة.

ويعمل مئات من رجال الشرطة بحراسة المواقع التي سيزورها نائب الرئيس الأميركي، حيث سيتم إغلاق العديد من الشوارع في وسط المدينة، وكذلك في منطقة "جادة هرتسل" و"ياد فاشيم"، أمام حركة المرور.

ومن المتوقع أن يصل بنس إلى ساحة البراق، حيث سيتم إغلاق القدس القديمة أمام حركة السيارات، وسيفرض الطوق الأمني والعسكري على الأحياء القريبة من ساحة البراق وسيحظر على الفلسطينيين التنقل خلال فترة زيارة بنس.

ووسط الإجراءات الأمنية المشددة، أقيمت خيمة خاصة بساحة البراق لحماية وإخفاء نائب الرئيس الأميركي خلال زيارته.

وانتشرت مختلف وحدات الشرطة والأمن بمحيط القدس القديمة خاصة المنطقة الممتدة من باب العامود، مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين وصولا إلى شارعي الرشيد والزهراء قبالة سور القدس التاريخي.

وتشهد المنطقة منذ ساعات الصباح نشاطا عسكريا واسعا في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال، وتسيير الدوريات المختلفة، ونصب الحواجز المباغتة بمحيط القدس القديمة.

وشرعت قوات الاحتلال، بتوقيف الشبان، والتنكيل بهم من خلال اخضاعهم لتفتيشات جسدية مذلة ومهينة، وأحيانا بواسطة كلاب بوليسية.

كما أوقف الاحتلال العديد من حافلات النقل العام التي تعمل بين مركز المدينة وبلداتها وأحيائها لتفتيش المواطنين وفحص بطاقاتهم الشخصية.

البث المباشر