بدأت قوات المعارضة السورية أمس الاثنين عملية عسكرية خاطفة ضد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الرئيس بشار الأسد في منطقة جبل التركمان "بايربوجاق" شمالي محافظة اللاذقية (غرب).
وقال قائد كتيبة جبل الإسلام زاهر أبو أسامة لوكالة الأناضول إن الآونة الأخيرة شهدت هجمات مكثفة نفذها نظام بشار الأسد وروسيا ضد محافظة إدلب، موضحا أن الهدف من هذه العملية العسكرية هو التخفيف من وطأة الهجمات التي تستهدف المحافظة.
وبحسب المتحدث ذاته، فإن المعارضة تمكنت من انتزاع السيطرة على مزرعتي الفيلات وقابي قايا التابعتين لناحية ربيعة (كبللي) التي يسيطر عليها النظام.
وأوضح أن العملية المفاجئة التي شنتها قوات المعارضة أسفرت عن مقتل عدد كبير -لم يحدده-من قوات النظام، دون تفاصيل إضافية.
وأفادت المعلومات الواردة من مصادر محلية بأن مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام شنت عقب العملية غارات جوية عنيفة استهدفت معاقل المعارضة في جبل التركمان.
والسبت الماضي أعلن عن تفجير سيارة مفخخة في محيط ضاحية تشرين قرب طريق الشيخ محمود باللاذقية، مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين.
وقد أكدت مصادر موالية للنظام السوري حصول التفجير، في حين لم تتحدد الجهة التي تقف خلفه.