أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت عن قلق من اعتقال السلطات المصرية مرشحين للانتخابات الرئاسية في مصر.
وقالت نويرت إن واشنطن قلقة إزاء التقارير حول اعتقال وانسحاب واستبعاد مرشحين من العملية الانتخابية الرئاسية بمصر، وسط شكاوى من غياب العدالة عن هذه الانتخابات.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن بيسان أبو كويك إن نويرت أكدت على دعم واشنطن لعملية سياسية تتمتع بمصداقية ونزاهة.
وأوضحت المراسلة أن المتحدثة الأميركية تطرقت إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأربعاء مع نظيره المصري سامح شكري، وقبل ذلك زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأميركي للقاهرة.
وذكرت نويرت أن المحادثات ركزت على الوضع الأمني، والملف السوري، وملف الحريات. وأضافت أن بنس أثار أثناء زيارته للقاهرة موضوع قانون المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.
ويكتنف الغموض مصير رئيس الأركان المصري الأسبق المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الفريق سامي عنان.
ولم تستطع أسرة عنان أو حملته الانتخابية التواصل معه منذ مثوله أمام النيابة العسكرية على خلفية اتهام قيادة الجيش له بالتحريض على القوات المسلحة وبمخالفة القانون إثر إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية.
من جانبه، أعلن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة خالد علي انسحابه من السباق، وقال في مؤتمر صحفي إن ثقة الشعب المصري في تحويل الانتخابات إلى فرصة لبداية جديدة قد انتهت.
وكشف علي أن ترشحه قوبل "برد فعل عصبي" تمثل في القبض على عدد كبير من شباب حملته في المحافظات، وإحالة بعضهم إلى محاكمات عاجلة.
وقبل ذلك أعلن رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق تراجعه عن الترشح للرئاسة، الأمر الذي عزاه مراقبون إلى ضغوط مُورست عليه لدفعه للتراجع.
وبذلك أصبح الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحا وحيدا حتى الآن لانتخابات الرئاسة التي ستجرى أواخر مارس/آذار المقبل، بعد أن قدم أوراق ترشحه الأربعاء.