حماس تنعى القائد الوطني الكبير عماد العلمي

غزة- الرسالة نت

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ببالغ الحزن والأسى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط وإلى الأمتين العربية والإسلامية القائد الكبير المجاهد عماد العلمي الذي توفي صباح اليوم متأثرا بإصابته في التاسع من الشهر الجاري خلال تفقده لسلاحه الشخصي.

وقالت الحركة في بيان صحفي الثلاثاء، إن القائد العلمي الذي أصيب خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م وهو ما أدى في حينه إلى بتر قدمه، بقي مرابطًا على أرض فلسطين حتى وافته المنية اليوم الثلاثاء 30/ يناير 2018م.

ونوهت أن العلمي سطر سجلًا حافلًا من العطاء والتضحية والفداء في مسيرة الجهاد والمقاومة من أجل دينه ووطنه وشعبه وقضيته.

وذكرت حركة حماس أن العلمي أول من مثل الحركة في إيران، ثم غادر إلى سوريا، مشيرةً أنه تولى مرات عديدة عضوية المكتب السياسي للحركة.

وأوضحت أنه انتُخب عام 2013 نائباً لرئيس الحركة في قطاع غزة إسماعيل هنية، بعد عودته إليها واستقراره فيها عام 2012.

وأشارت الحركة أن العلمي تربى دعويًا وجهاديًا على يد الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين، لافتةً أنه التحق بصفوف حركة حماس في سن مبكرة، وكان من الناشطين في العمل الدعوي والإعلامي منذ تأسيسها.

وذكرت أنه اعتُقل لأول مرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة عامين بعد 6 أشهر من انطلاقة الحركة، وأفرج عنه عام 1990 ليستأنف مسيرة الجهاد والمقاومة حتى اعتقاله مرة أخرى، لتبعده قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج فلسطين عام 1991.

ولفتت أنه واصل نشاطه في إطار حركة "حماس"، وتنقل بين عدة دول عربية وإسلامية، فكان له دور فعّال في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الانتفاضة المباركة في مراحلها كافة.

وقالت حركة حماس في بيانها: إن العلمي رجل بأمة؛ تميز بالحكمة والشجاعة والتواضع والذكاء والخلق الحميد والفكر العميق والعمل بصمت، ونهج الوحدة والوفاق، منوّهة أنه برز في العمل النقابي وقيادة الانتفاضة، وقد وضعه الاحتلال الاسرائيلي مرارًا على قائمة الاغتيال.

وسألت حماس اللهَ أن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه وشعبنا الفلسطيني جميل الصبر والسلوان.

البث المباشر