قائد الطوفان قائد الطوفان

برامج تجسس على الهواتف الذكية يمكنها سرقة رسائل "واتساب"

وتس
وتس

دبي-الرسالة نت

نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" خبرا، أشارت فيه إلى أن باحثين في الأمن الإلكتروني عثروا على برامج خبيثة وضارة، تقوم بالتجسس على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد"، وتسرق رسائل الـ"واتساب".

ووفقا لباحثي الأمن الإلكتروني الروسي في مختبرات كاسبيرسكاي، يمكن للبرامج الضارة، التي يطلق عليها اسم "سكايجوفري"، تشغيل الميكروفون عندما يتم إدخال موقع محدد على الهاتف الذكي.

وهي كذلك قادرة على الاستيلاء على سجلات المكالمات، والأحداث المخزنة على الرزنامة، والمواقع المخزنة على ذاكرة الجهاز.

وتنتشر من خلال المواقع المصممة، لتبدو أنها مواقع شبكات المحمول، وتبقى نشطة بشكل دائم؛ عن طريق إضافة نفسها إلى قائمة "التطبيقات المحمية" على هاتف الضحية، وهذا يعني أنه يمكن فرض الهاتف على أن يتجسس على المحيط حتى عند قفل الشاشة.

وقال "أليكسي فيرش"، محلل البرمجيات الضارة في "كاسبيرسكاي": "من الصعب تحديد وحظر البرمجيات الضارة رفيعة المستوى، وقد استغلت الجهة التي تقف وراء "سكايجوفري" هذا بشكل واضح لصالحها؛ من خلال إنشاء وتطوير ودس برامج يمكنها أن تتجسس على نطاق واسع على أهداف معينة، دون إثارة الشكوك".

ووفقا لما ذكره مختبر "كاسبير سكاي"، فإن اكتشاف هذه البرامج أمر مقلق بشكل خاص؛ بسبب قدرتها على تسجيل رسائل واتساب المشفرة. فهي قادرة على القيام بذلك عن طريق خداع ميزة الروبوت، التي تم تصميمها لمساعدة المستخدمين ذوي الإعاقة؛ من أجل جعل التطبيقات أكثر سهولة. وأشاروا إلى أنه يمكن لبرامج التجسس قراءة الرسائل المعروضة على الشاشة؛ من خلال ميزة إمكانية الوصول إلى "أندرويد"، بما في ذلك الرسائل التي يرسلها الضحية على تطبيق واتساب.

وبحسب الصحيفة، تتبع الباحثون "سكايجوفري" مرة أخرى إلى "نيغ"، وهي شركة تكنولوجيا معلومات إيطالية تقدم أدوات للتجسس، وتطبق القانون الإيطالي بين عملائها.

ويقال إن البرامج الضارة موجودة منذ عام 2014، لكن تم تسجيل المواقع المحتالة في الآونة الأخيرة في أكتوبر 2017.

وقال مختبر "كاسبيرسكاي": "إن هناك العديد من الضحايا في إيطاليا، ويمكن لأصحاب الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد" الحماية من البرامج الضارة باستخدام برامج الأمان التي تمكنها من مسح نظامها، والتأكد من أنه يتصفح المواقع والتطبيقات الموثوق فيها فقط".

البث المباشر