قال عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال المعارض لويد راسل إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى لندن الشهر المقبل ستكون فرصة للشعب البريطاني للتعبير عن رأيه في الحرب على اليمن والصفقات المريبة بين بريطانيا وابن سلمان.
وأضاف راسل أن حزبه سيعمل على تطبيق معايير تصدير الأسلحة التي لا تطبقها حكومة المحافظين برئاسة تيريزا ماي كما ينبغي، وفق تعبيره.
وكانت وزيرة الخارجية في حكومة الظل إيميلي ثورنبيري طالبت ماي باستخدام نفوذ بريطانيا الدبلوماسي للدعوة إلى وقف القصف السعودي على اليمن.
وأدانت ثورنبيري ما سمتها معاملة "السجادة الحمراء" التي يتوقع أن تقدم لولي العهد السعودي عندما يلتقي الشهر القادم في لندن رئيسة الوزراء وكبار أفراد الأسرة الملكية.
كما طالبت الوزيرة الحكومة البريطانية بتفسير سبب ترحيبها به رغم الاتهامات الخطيرة الموجهة للقوات السعودية بخرق القانون الإنساني الدولي في اليمن.
وكان موقع "ميدل إيست" البريطاني كشف أن ما وصفها بالزيارة المثيرة للجدل أجلت إلى 7 مارس/آذار المقبل بعد أن كان يفترض أن تجرى الشهر الجاري بسبب مخاوف من أن تقابل بمظاهرات منددة يقوم بها ناشطون حقوقيون وتغطية إعلامية غير مرحبة.
يشار إلى أن 17 نائبا من مجلس العموم البريطاني من مختلف الأحزاب وقعوا في وقت سابق عريضة تطالب رئيسة الوزراء بإلغاء زيارة ابن سلمان "نظرا للجرائم الخطيرة التي يرتكبها في بلاده وخارجها".