أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة إخراج الأمور الإنسانية والحياتية في قطاع غزة من التجاذبات السياسية.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة إنه "يجب ألا نرهن حياة السكان واحتياجاتهم الإنسانية والحياتية والاقتصادية خاصة الكهرباء والماء والصحة والخدمات الإنسانية والموظفين، بأي موقف سياسي".
وشدد على أنه مطلوب حراك حقيقي من الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي والفصائل والقوى والمؤسسات بعيداً عن الخلافات، وأن يتجند الجميع لإنقاذ الوضع الخطير جداً في غزة.
وبين الخضري أن "الناس ملت من المبررات والأحاديث والخلافات، في وقت تتراجع فيه الخدمات والواقع الاقتصادي متدهور، والإنساني أكثر من كارثي".
وحول ضرورة وجود عوامل ضغط للإسراع في ملف المصالحة، قال الخضري "إذا كان الوضع الإنساني والاقتصادي في غزة، وواقع القدس والمخاطر المحيطة بها بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، والاستيطان والجدار في الضفة الغربية، ليست عوامل ضغط على الأطراف تدفعهم لضرورة عدم استمرار الانقسام ليوم واحد إضافي بسبب المخاطر الحقيقية المحدقة بكل الواقع الفلسطيني والمستقبل، فما هو المطلوب لإنهاء الانقسام والإسراع في تحقيق الوحدة".
وشدد الخضري على أنه مطلوب شراكة حقيقة يمارس الجميع فيه دوره المنوط به بكل تكاملية لمواجهة التحديات في أصعب الأوقات على القضية الفلسطينية.
وناشد الخضري المجتمع الدولي سرعة تسيير قوافل إنسانية لغزة تقف على واقع القطاع الكارثي والعمل على تلافي المخاطر على الواقع الإنساني والحياتي.