بعدما رأيت شيخ الأقصى رائد صلاح مقتاداً إلى السجن قلت :
علام تنظر أيها الليث المحاصر
في عرين السجن
عبر نوافذ القهر المنظم
أجريت دمعي أيها الشيخ المعلم
هذي دموع القدس أمواج فدا عينيك أيها الجبل الأشم
شاكٍ فما عرفتك قدسك شاكيا
باكٍ فما عـهـدتـك غـزة بـاكيا
هل قيدوا روحاً تحلق في فضاء الكبرياء؟!
إن يكســـروا فــيـك القــوادم
فالخوافي عانقت نجم السماء
يا زهرة البركان يا نبـض المقاومة الفتية
أشدد شراع الصبر يا قبطان ثورتنا الأبية
نكس بنود العنجهية
ألقى المراسي فوق شطآن الجروح المثخنة
أطلق صهيل الأحصنة
يرتـد عين القرصــنـة
طرفاً حسيراً خاشعا يغشاه ذل المسكنة
يا نخلة شماء تأبى أن يطاولها القتــاد
يا شمس عزٍ ليس يحجبها الســواد
هيا انطلق عبر المدى أسداً هصوراً
رائداً للحق في كل البلاد