قائد الطوفان قائد الطوفان

الجيش المصري يعلن مقتل 7 مسلحين وتوقيف 408

ارشيفية
ارشيفية

سيناء-الرسالة نت

أعلن الجيش المصري، اليوم السبت، مقتل 7 مسلحين، وتوقيف 408 آخرين، في اليوم التاسع للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد.

جاء ذلك في بيان عسكري تاسع متلفز، يتضمن نتائج مبدئية لخطة "المجابهة الشاملة"، التي أعلنها الجيش في 9 فبراير/ شباط الجاري، بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 63 مسلحًا والموقوفين إلى 1317، منذ بدء العملية حتى الساعة 5:15(ت.غ)، وفق إحصاء لمراسل الأناضول استنادًا على البيانات العسكرية.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في البيان التاسع، إن "قوات مكافحة الإرهاب واصلت تنفيذ مهامها القتالية في مناطق شمال ووسط سيناء وكافة الاتجاهات الاستراتيجية، حيث دمرت القوات الجوية 8 أهداف لعناصر إرهابية والقضاء على 3 تكفيريين".

وأكد أنه "تم القضاء على بؤرة إرهابية بنطاق مدينة العريش (شمال شرق) والقضاء على 4 عناصر تكفيرية مسلحة في تبادل إطلاق نار".

وأوضح أنه تم توقيف 408 أشخاص من "العناصر الإجرامية والمشتبه بهم وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم"، مشيرا إلى اكتشاف وتفكيك 45 عبوة ناسفة كانت مزروعة لاستهداف قوات العمليات.

وأشار إلى تدمير 158 ملجأ ومخزنا و7 سيارات تستخدمها العناصر المسلحة، لافتا إلى تنظيم 586 حاجزا أمنيا ودورية أمنية بالطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي وفرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي.

ومنذ انطلاق خطة المجابهة الشاملة أصدر الجيش المصري، 9 بيانات تتضمن نتائج وأهداف خطته التي ترتكز على تطهير البلاد من "الإرهاب"، دون التطرق لوجود خسائر في صفوف قواته المشاركة في العمليات من عدمه.

ونظم الجيش المصري، الخميس مؤتمرا صحفيا، لتوضيح الملامح الرئيسية ونتائج خطة المجابهة الشاملة سيناء 2018.

وأكد "الحفاظ علي القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين في كافة المناطق والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليًا والمتعارف عليها مع عمل القوات الجوية خارج الكتل السكنية"، دون تحديد موعد لانتهاء العمليات

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصادر مستقلة أو أهلية حول طبيعة العمليات التي تلقى تأييدا من مؤسسات وشخصيات بالبلاد وتحفظات من معارضين.

وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية هجمات قالت السلطات المصرية إنها "إرهابية" طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لا سيما سيناء.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل وفي ظل حالة الطوارئ التي بدأت في أبريل/نيسان 2017 وتم تجديدها للمرة الثالثة 13 يناير/كانون ثان الماضي لمدة 3 شهور.

الاناضول

البث المباشر