نظمت رابطة علماء فلسطين وكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية اليوم الاثنين الموافق 19/2/2018 م ندوة بعنوان: ( القدس بين الشريعة والقانون )، بمشاركة رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية النائب د. محمود الزهار، ورئيس رابطة علماء فلسطين ونائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح النائب د. مروان أبو راس، ومقرر لجنة القدس بالمجلس التشريعي وعضو الرابطة أ. د. أحمد أبو حلبية، ورئيس دائرة الإصلاح بالرابطة أ. د. ماهر الحولي، وعضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح أ. أشرف جمعة، والخبير في القانون الدولي د. أنيس قاسم، وبحضور العديد من النواب والعلماء وقادة فصائل العمل الإسلامي والوطني وعدد من المخاتير والوجهاء، وذلك في قاعة فندق الكومودور بمدينة غزة.
حيث تحدث المشاركون بالندوة في كلمات متعددة لهم، أشاروا فيها إلى المخاطر والتحديات السياسية التي تواجه القدس، والاجراءات التهويدية بحق القدس والأقصى، وأكدوا على التأصيل الشرعي لمكانة القدس، وتحدثوا عن القدس من المنظور التشريعي والقانوني، وموقف القانون الدولي من الانتهاكات بحق القدس.
وفي نهاية الندوة، لخص مدير الندوة النائب د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين أبرز ما جاء من توصيات في كلمات المشاركين؛ وتعقيبات الأخوة عليها، بالتالي:
أولاً: القدس آية من آيات الله، ونصوص من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، لا يجوز التنازل عنها أو أي جزء منها، كما هو حال كل فلسطين.
ثانياً: القدس من الثوابت التي لا تتغير لأنها جزء من عقيدة الأمة، فهي غير قابلة للقسمة، أو التفاوض، أو التدويل.
ثالثاً: القدس أمانة الأمة العربية والإسلامية فلا بد أن تقوم الأمة بدورها في حمايتها من التهويد أو من إلغاء الهوية أو طمسها.
رابعاً: القدس تريد الجيوش التي تحررها من العدوان الصهيوني، والتدنيس والاقتحامات.
خامساً: القدس تريد الدعم لأهلها لإعانتهم على الصمود والبقاء فيها.
سادساً: يجب توحيد كل الجهود الفلسطينية حتى يتمكن الفلسطينيون من القيام بالواجب نحو المدينة موحدين.
سابعاً: التنسيق الأمني البغيض من أخطر ما يهدد القدس وسائر الحقوق الفلسطينية.
ثامناً: ملاحقة المقاومة وإضعافها جريمة لا تدل إلا على أن أهل هذه الملاحقة جزء من المشروع الصهيوني لا علاقة لهم بالوطن أو القدس أو القضية.
تاسعاً: يجب إطلاق يد المقاومة بكل أنواعها وأشكالها من شعبية وجماهيرية بالحجارة والمقاليع وبالسلاح، والقدس تستحق أن تقدم لها المهج والأرواح فلا نبخل عليها بشيء.
عاشراً: هزيمة اليهود في فلسطين ليست ممتنعة على مقاومتنا ومجاهدينا فقد مرت فلسطين والقدس باحتلالات عديدة وتم تحريرها.
الحادي عشر: يجب أن يعمل الجميع على أن إعلان ترامب جريمة ولا يجوز قبوله وأن التعامل مع الولايات المتحدة على أنها وسيط ؛ إجهاض للحقوق وإمعان في خذلان القضية.
الثاني عشر: يجب أن تقوم جميع الدول العربية والإسلامية بمقاطعة الولايات المتحدة واعتبار إعلان ترامب جريمة.
الثالث عشر: يجب أن ينشط العلماء في الداخل والخارج في توعية الأمة والتأصيل الشرعي لوجوب العمل لتحرير القدس وفلسطين.
الرابع عشر: يجب أن تقوم البرلمانات العربية والإسلامية بواجبهم نحو القدس وتشكيل لجان خاصة لهذا الأمر.
الخامس عشر: يجب أن تقوم الحكومات العربية والإسلامية بواجبها بدعم القدس ونصرتها ودعم أهلها.
السادس عشر: دراسة مقترح تشكيل لجنة خبراء منبثقة عن هذه الندوة لمتابعة التصدي لقرار ترامب.