غزة- الرسالة نت
أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني على أن الذين يمثلون نقابة الصحفيين هم نفر قليل لا يمثلون المجموع الصحفي كله خاصة في قطاع غزة, موضحاً أن المتتبع لحالة الحريات الصحفية داخل الأراضي الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية يشعر بمدى الاغتراب الذي تعيشه نقابة الصحفيين عن المجموع الصحفي.
وشدد التجمع في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه على أن القائمين على النقابة يعملون بالاعتقالات والملاحقات والاقتحامات والمحاكمات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمؤسسات الصحفية والصحفيين, متسائلاً اذا ما كان هذا هو الانجاز الذي تقصده النقابة؟
وقال التجمع في بيانه " كل المؤشرات على الأرض تدل على أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين لا زالت تعيش حالة الموت السريري التي كنا نتحدث عنها منذ سنوات ولم يتغير من واقع الامر شيئا فنحن نعتبر ان الوجوه تغيرت فقط بينما السياسات والأفعال هي ذاتها .. فلا يعقل ان يتم الحديث عن إنجاز 95% من مهام شروط ومحددات العضوية والنظام الداخلي دون أن يشارك بذلك جموع الصحفيين في غزة أو المهنيين وذوي الخبرة والمثقفين من الإعلاميين والأكاديميين" .
وأضاف " يجب أن يعلم من يتحدثون باسم الصحفيين أن أي نقابة قوية وفاعلة يجب ان تمثل المجموع الصحفي كله وليس شريحة معينة هنا أو هناك, وطالما أن الأمر ليس كذلك فإن كل هذا التهويل من قبل بعض وسائل الإعلام لن يجدي نفعا ، فنحن ندرك أن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تجٌمل صورة "النقابة".
وأشار التجمع إلي إن هؤلاء لا يملكون تفويضا أن يتحدثوا باسم الصحفيين الفلسطينيين لأنهم لا يشاركونهم همومهم وأحزانهم ولا يدافعون عن قضاياهم وهمومهم, وهم فقط يمارسون الخداع ويوهمون المؤسسات الدولية والعربية بأن هناك جسما فاعلا.
ووجه التجمع دعوة عاجلة لاتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لزيارة قطاع غزة والضفة الغربية من أجل الوقوف على حقيقة أوضاع الصحفيين وخاصة حالة الحريات العامة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية .