قائمة الموقع

البرغوثي: الضفة والقدس مقبلتين على مرحلة تصعيد حرجة

2018-02-28T11:14:17+02:00
الرسالة نت - خاص

أكد مصطفى البرغوثي، النائب في المجلس التشريعي، والأمين العام للمبادرة الوطنية، أن ما جرى مع كنيسة "القيامة" يعد عنوان لنصر جديد تحقق على "إسرائيل".

وقال البرغوثي، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، "إسرائيل دولة انتهازية وتسير على قانون القوة والعربدة والظلم، ولكنها في النهاية تنصاع للغة القوة والصمود في وجه قراراتها وهذا ما جرى فعلياً مع كنيسة القيامة".

وأوضح أن تراجع "دولة الاحتلال" عن  الضرائب التي فرضها على الكنائس بمدينة القدس المحتلة، يؤكد مدى هشاشة هذا المحتل الغاصب، وعن رضوخه بقوة الموقف الموحد والتحدي وليس من خلال سياسة الحوار التي لا تقدم وتؤخر معه.

وذكر الأمين العام للمبادرة الوطنية، أن حكومة الاحتلال لن تتوقف عند هذه الخطوة وستحاول خلال الفترة المقبلة زيادة تطرفها واعتداءاتها على الفلسطينيين وأملاكها، مما قد يخلق حالة تصعيد كبيرة  وحرجة قادمة.

وفتحت كنيسة القيامة، الموقع المسيحي الأكثر قداسة في القدس المحتلة، أبوابها مجدداً فجر الأربعاء، بعدما أغلقتها ثلاثة أيام احتجاجاً على إجراءات اتخذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تعود وتتراجع عنها تحت ضغط هذا الاحتجاج الكنسي النادر.

وأعادت الكنيسة فتح أبوابها أمام الحجاج تنفيذاً لقرار اتخذته الكنائس الأرثوذكسية والأرمنية والكاثوليكية، مساء الثلاثاء، بُعيد إعلان رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تعليق الإجراءات المشكو منها، وهي عبارة عن قرارات ضريبية ومشروع قانون يقول مسؤولو الكنائس إنه سيسمح لإسرائيل بمصادرة أراضٍ تابعة لها.

وكان المسؤولون المسيحيون أقدموا على خطوة نادرة للغاية؛ بإغلاق الكنيسة، ظهر الأحد، في مسعى للضغط على السلطات الإسرائيلية للتخلي عن إجراءاتها.

وبعد يومين على إغلاق الكنيسة أعلن نتنياهو تعليق الإجراءات الضريبية.

وكان رئيس بلدية الاحتلال بغرب القدس، نير بركات، قال في بيان إن على الكنائس دفع متأخرات مستحقة عن الأصول المملوكة للكنائس بقيمة نحو 700 مليون شيكل (أكثر من 190 مليون دولار).

اخبار ذات صلة