قائد الطوفان قائد الطوفان

تركيا تنذر بتوسيع عملياتها والجيش الحر يتقدم بعفرين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أنقرة- الرسالة نت

أعلنت تركيا أن عملياتها في شمال سوريا ستمتد حتى حدود العراق، بينما سيطر الجيش السوري الحر بدعم تركي على مواقع جديدة شمال عفرين وغربها، في حين قتل ثلاثة أطفال بعبوات ناسفة زرعتها وحدات حماية الشعبالكردية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة في أنقرة إن المساحة التي تم انتزاعها من الوحدات الكردية في إطار عملية "غصن الزيتون" تبلغ 815 كيلومترا مربعا، مؤكدا أنها تحولت إلى "منطقة اَمنة".

وأضاف "نحن نزيل اَخر العوائق التي تفصل بيننا وبين مركز مدينة عفرين، وبتنا على بعد ستة كيلومترات عن عفرين.. وهي محاصرة الآن ومن الوارد الدخول إليها في أي لحظة".

وتابع أردوغان "اليوم نحن في عفرين وغدا سنكون في منبج، وبعد غد سنطهر شرقي الفرات حتى الحدود مع العراق من الإرهابيين".

من جهته، قال الجيش السوري الحر في بيان إنه سيطر على معسكرات تابعة لوحدات حماية الشعب في مناطق راجو وشران وجبل كشكدار وقرى هايملي وصويراني وسورعين وكفرمز بشمال عفرين وغربها.

وأضاف الجيش الحر أنه دفع بمجموعات من جنود المشاة استعدادا لعملية اقتحام مدينة عفرين، متهما الوحدات الكردية بشن هجمات بالقذائف المدفعية على مناطق سكنية شمال حلب.

في المقابل، قالت الوحدات الكردية في بيان إنها خاضت اشتباكات مع الجيش الحر في محيط منطقتي جنديرس وشران، مضيفة أن الجيش التركي قصف مناطق سيطرتها هناك.

وقالت وكالة الأناضول إن مراسلها وثق بالصور الدمار الذي خلفته الوحدات الكردية في بلدة بلبل وجبل الشيخ خروز وقريتي مقداد وقسطل، وأضافت أن الوحدات قامت بإحراق تلك المناطق وتفجيرها بعبوات ناسفة قبل انسحابها منها، بينما يواصل الجيش التركي تمشيط المنطقة لتفكيك العبوات الناسفة والألغام.

وذكرت الوكالة أن طائرة تركية رصدت عنصرين من الوحدات الكردية يزرعان عبوات ناسفة فلاحقتهما وقضت عليهما، ثم انفجرت إحدى العبوات بشاحنة تقل مدنيين، إلا أنها تجاوزت الانفجار بسبب سرعتها، فنزل المدنيون وأكملوا الطريق مشيا على الأقدام لتنفجر بهم عبوة أخرى تسببت بمقتل ثلاثة أطفال.

المصدر : الجزيرة + وكالات

البث المباشر