كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، مساء الأربعاء، عن نشر مراقب الدولة يوسف "شابيرا" لتفاصيل جديدة تفضح قصور الجيش والحكومة والجهات الأمنية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة العبرية أن مراقب الدولة شن هجوماً على وزارة الدفاع الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قسم اعادة تأهيل المصابين في الحروب والمعاقين قد انهار.

ونقلت الصحيفة عن مراقب الدولة قوله إن هناك قصورا في فهم نظام "هنيبعل" خلال حرب 2014 بغزة والجيش لم يكن جاهزا للتعامل مع إصابات في صفوف المواطنين.

وأشار تقرير "شابيرا" إلى أن إجراء " هنيبعل" الخاص بالتعامل مع خطف الجنود كان مشكلة، و لم يفهم بشكل صحيح في " الجرف الصامد "، مبينا أن الجيش ايضاً لم يكن جاهز للتعامل مع الإصابات.

ولفت التقرير إلى أن الخلل والضعف في الرقم المجاني التابع للشرطة (100) التي رافقت خطف المستوطنين في جوش عتصيون لم يتم علاجها، منوها إلى أن ليبرمان لم يحقق هدف التجنيد في صفوف الحريديم، وكشف عن أن الدولة افشلت تجنيد طلاب المدارس الدينية التابعة للصهيونية الدينية.

ومنذ شهور يكشف الاحتلال بشكل متقطّع عن أجزاء من تقرير "يوسف شابيرا" مراقب دولة الاحتلال.

وكانت "إسرائيل" شنت حرباً في تموز 2014 على غزة استمرت (51) يوماً سقط فيها 2300 شهيد وأصيب الآلاف فيما دمرت طائرات ومدفعية الاحتلال عشرات آلاف المساكن والمنشآت وردت المقاومة الفلسطينية بهجمات صاروخية وعمليات نوعية من الأنفاق والبحر فقتلت العشرات من الجنود والمستوطنين وأسرت آخرين.