وكالات-الرسالة نت
حث الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في لقائه مع وزير الحرب الإسرائيلي "إيهود باراك"، (إسرائيل)، على التخفيف من الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، وعلى الحد من النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وجاء في بيان صدر عن الأمم المتحدة أن المباحثات بين "بان" و"باراك" تناولت الوضع العام في قطاع غزة، وتشديد بان كي مون على ضرورة "تخفيف أكبر لإغلاق (الحدود)" في لبنان وعلى النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.
ودعا "كي مون" (إسرائيل) لمواصلة "سياسة الحد من الاستيطان وبتوسيعها لتشمل القدس"، وذلك ضمن إجراءات أخرى من شأنها المساعدة على الانتقال إلى "محادثات مباشرة" بين (إسرائيل) والسلطة.
ولم يتحدث "بان كي مون" أو "باراك" إلى الصحافيين، إلا أن بيانا صدر عن الأمم المتحدة أشار إلى أنهما عقدا جلسة خاصة تناولت على ما يبدو إمكان إجراء تحقيق دولي ذي مصداقية في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية.
يشار في هذا السياق إلى أنه وقبل أسبوع عين مجلس حقوق الإنسان في جنيف لجنة من الخبراء للتحقيق حول ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية انتهك القانون الدولي.
ورفضت (إسرائيل) باستمرار الدعوات من أجل إجراء تحقيق دولي مستقل في الهجوم، بل قامت بتحقيقين داخليين، وأعلنت أنها لن تتعاون مع التحقيق الذي سيقوم به مجلس حقوق الإنسان.
وكانت صحيفة يديعوت قد أشارت إلى أن (إسرائيل) يمكن أن تتعاون مع لجنة أخرى تابعة للأمم المتحدة تحقق في الهجوم، هي لجنة دولية اقترحها "كي مون" تشمل مشاركة تركية وإسرائيلية.
ونقلت يديعوت عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة قولها "إن باراك وبان كي مون تحدثا أساسا عن التحقيق الدولي الذي يطالب به مجلس الأمن في مجزرة أسطول الحرية".
ونقلت عن مكتب وزير الأمن "أن اللقاء تركز أساسا في البدء بالمفاوضات المباشرة المتوقعة بين (إسرائيل) وسلطة فتح، إضافة إلى الأوضاع في لبنان".