أكدّ عضو لجنة التواصل الدولي في مسيرة العودة القيادي خضر حبيب، أن هناك محاولات من الاحتلال واعوانه بخلط الأوراق للحيلولة دون انجاز المسيرة.
وقال حبيب في ندوة صحفية نظمتها مؤسسة الرسالة للإعلام حول "مسيرات العودة"، ستنشر تفاصيلها في عدد الصحيفة الصادر يوم الخميس المقبل، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي يأتي في ظروف غير مبررة، يهدف الى خلط الأوراق ويعكس حالة التخوف والقلق الذي يعيشه العدو من خلال ترقبه ومتابعته لمجريات الأمور والتحضيرات الجارية للمسيرة.
وشارك في الندوة ممثلين عن لجان مسيرات العودة وهم "خضر حبيب عن لجنة التواصل الدولي، وبكر ابو صفية عن اللجنة الصحية، وصلاح عبد االعاطي عن اللجنة القانونية، واريج الأشقر ممثلة عن لجنة المراة".
وبيّن حبيب وجود ترتيبات لمخاطبة المؤسسات الدولية والقانونية والاجتماعية، من خلال التحضير لصياغة مذكرة تتضمن عددًا من العناوين، تشرح فيها مبادئ المسيرة وأهدافها، بحيث تتمكن من إيصال الأفكار الشاملة لهذه المسيرة.
وأضاف أن المذكرة تتضمن مخاطبات تحث فيها المؤسسات الدولية والقانونية والاجتماعية وبرلمانات الدول وسفاراتها، من أجل حماية المسيرة ولجم أي عدوان إسرائيلي ضد قطاع غزة.
ولفت حبيب إلى أن المسيرة ستؤخذ نهج مستمرة وستتضمن ثلاثة مراحل، الأولى تتمثل بنقل الفعاليات الى منطقة قريبة من المنطقة الحدودية، ثم يعقبها المرحلة الثانية ممثلة بتطوير المسيرة من خلال نصب مخيمات في قطاع غزة، وسيجري العمل على تخييم فعاليات جماهيرية داخل المخيمات للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعودة.
وأوضح أن المرحلة الثالثة اقتحام خط الهدنة والتوجه إلى أراضينا التي شردنا منها والتي اقتلع أبناء شعبنا منها، مشيرا الى ان تنفيذ هذه المراحل غير محددة بجدول زمني، وستستغرق وقتًا قد يمتد لعامين.
وأكدّ أن هذه المسيرة ستؤخذ صبغة سلمية؛ للمطالبة بحق كفلته كافة الأعراف الدولية والقانونية وقرارات مجلس الامن، مشددًا على أن مثل هذه التحركات ستعزز مفاهيم العودة لدى الأجيال المقبلة.