جون بولتون الذي عينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس كمستشار للأمن القومي خلفا لـ الجنرال هيربيرت مكماستر، هو دبلوماسي ومحام أميركي تخرج من جامعة ييل المرموقة.
الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون كانا زملاء صف بالنسبة له.
عمل خلال فترة الرئيس جورج بوش الابن، كسفير لبلاده في الأمم المتحدة بين آب/ أغسطس 2005 وكانون ثاني/ ديسمبر 2006.
تقلد مهام أخرى خلال فترة الرئيسين الجمهوريين رونالد ريغان وجورج بوش الأب.
يعمل حاليا كأحد كبار الباحثين في معهد أميركان إنتربرايز ومستشارا كبيرا في شركة فريدوم كابتيال إنفيستمنت،
كما يعمل معلقا لقناة فوكس نيوز ومحاميا لشركة كيركلاند وإيليس للمحاماة في واشنطن العاصمة.
كان مستشارا لشؤون السياسة الخارجية للمرشح الرئاسي في عام 2012 ميت رومني.
يشارك بولتون حاليا في عدد من مراكز الفكر والمعاهد السياسية المحافظة من بينها المفوضية الأميركية للحرية الدينية الدولية، ومشروع القرن الأميركي الجديد، والمعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، ولجنة السلام والأمن في الخليج.
يرفض بولتون وصفه بأنه من صقور الحرب والمحافظين.
ويعتبر من المؤيدين لتغيير النظام في إيران وكوريا الشمالية، ودعا مرارا إلى إنهاء الاتفاق النووي مع إيران.
وكان من أشد المؤيدين لحرب العراق ودعم باستمرار العمل العسكري لتغيير النظام في سورية وليبيا وإيران.
خلافا لوزيري الدفاع والخارجية، لا يحتاج مستشار الأمن القومي لتصويت في مجلس الشيوخ قبل أن يتولى مهامه.
ومن المقرر أن يتسلم بولتون مهامه كمستشار للأمن القومي الأميركي في التاسع من نيسان/أبريل القادم.
ويأتي تعيينه قبل أسابيع قليلة من لقاء مرتقب بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية، وفي ظل تهديدات مستمرة من الرئيس الاميركي بإنهاء الاتفاق النووي مع إيران.
قال بولتون مؤخرا (لمحطة فوكس نيوز) إنه ظل كاتبا ومتحدثا نشطا في واشنطن طوال السنوات الماضية لكنه أضاف أن تعليقاته السابقة تصبح "ورائي" وما يهم هو "ما يقوله الرئيس".
الحرة
