افتتح مركز الرسالة للتدريب الإعلامي التابع لمؤسسة الرسالة للإعلام بالتعاون مع كتلة الصحفي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، دورة "الصحافة الاستقصائية".
وتهدف الدورة إلى المساهمة في صناعة صحافيين استقصائيين؛ من خلال منهج علمي سليم، وتستهدف الصحافيين العاملين في مجال التحقيقات.
وقال مدير عام مؤسسة الرسالة للإعلام رامي خريس، إن الدورة تهدف إلى الارتقاء والنهوض بالصحفيين العاملين في المجال الاستقصائي، مشيرا إلى أن برنامج الدورة متنوع وشامل ويعتمد على خبرات متنوعة.
وأضاف خريس أن الدورة تعتمد بصورة أساسية على "المهارات العملية"، خاصة أنه سيحاضر فيها مجموعة من الصحافيين الذين أنجزوا تحقيقات استقصائية، وحصلوا على جوائز عربية ودولية.
وأوضح أنه سيجري رعاية التحقيقات والأفكار التي سيطرحها الصحافيين المشاركين ونشرها، على أن تجتاز المعايير المهنية.
وفتح خريس للمتدربين باب مواصلة التدريب بمؤسسة "الرسالة" في إعداد وكتابة التحقيقات الصحفية، ونشرها اعداد الصحيفة التي تصدر مرتين في الاسبوع.
من ناحيته قال محمد الدلو منسق مركز الرسالة للتدريب الإعلامي، إن الدورة الصحافة تهدف إلى نقل المهارات، وإعداد التحقيقات الصحفية لصحفيي قطاع غزة.
وأوضح الدلو أن مدربي الدورة من الصحفيين الاستقصائيين لدى مؤسسة الرسالة، كان لهم دوراً بارزاً في إعداد التحقيقات الصحفية بقطاع غزة ونالوا عدداً من الجوائز محلية ودولية كان أخرها جائزتي الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان.
بدوره أكد مسؤول التدريب في كتلة الصحفي وائل جروان أن هذه الدورة هي ضمن باكورة من الدورات التي أطلقتها كتلته للنهوض بالصحفيين والخريجين.
وأشاد جروان بدور صحيفة الرسالة في التحقيقات الاستقصائية، معتبر أنها مدرسة عملاقة ترسخ الفن الصحفي.
ولفت إلى أن الدورة ستقدم برامج متميزة من شأنها أن تنهض بالمتدربين وتكسبهم مهارات كبيرة في الجانب العملي.
وتأسس "مركز الرسالة للتدريب الإعلامي" عام 2012، وسبق أن أطلق مجموعة من الدورات الإعلامية، التي استفاد منها صحافيون وطلبة إعلام في غزة.
وكانت مؤسسة الرسالة للإعلام قد أطلقت "نادي الرسالة للصحافة الاستقصائية" الذي يهتم بتطوير العمل الاستقصائي، وتنمية قدرات الصحفيين الاستقصائيين لديها.
وقد حصدت "الرسالة" خلال الأعوام الماضية على العديد من الجوائز الخاصة بالتحقيقات الاستقصائية، منها جائزة "ثومسون" التي تنظمها السفارة البريطانية في لندن، وجائزة الشهيد "علي الجابر" في قطر، وجائزة الائتلاف من اجل النزاهة والشفافية "أمان".