الناصرة- الرسالة نت

تحيي عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط مرور ألف وخمسمائة يوم على وقوع ابنهم في الأسر على يد مجموعة من المقاومة الفلسطينية، في عملية خاصة نفذتها يوم الخامس والعشرين من حزيران (يونيو) 2006، وأطلق عليها في حينه اسم "الوهم المتبدد".

وقالت مصادر عبرية إن عائلة الجندي، الذي شرعت مؤخراً بسلسلة خطوات احتجاجية شعبية لمطالبة الحكومة بزعامة بنيامين نتنياهو على الموافقة على شروط المقاومة الفلسطينية والإفراج عن مئات الأسرى مقابل شاليط، تحتفل أيضاً بيوم ميلاد شاليط الرابع والعشرين وفق التقويم العبري.

وسيُقام مساء اليوم الثلاثاء مهرجان يطوف خلاله نشطاء ما يسمى "هيئة النضال من أجل شاليط" حول منزل نتنياهو في  مدينة القدس، فيما سيدعو أبناء عائلة الجندي الأسير المعتصمون منذ أسابيع قبالة المنزل بنيامين نتنياهو إلى تكثيف مساعيه للإفراج عن شاليط ووضع حد لمعاناته ومعاناتهم.

وتطالب فصائل المقاومة التي تحتجز الجندي شاليط مقابل الإفراج عنه الإفراج عن ألف وأربعمائة أسير، هم جميع الأسرى المرضى والأطفال والأسيرات، إلى جانب المئات من الأسرى من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات.