أكدّ ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، أنّ مجلس رام الله المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، لا يمثل سوى من يحضره وغير ملزم اساسا للقوى الفلسطينية ولا يمثل الشعب الفلسطيني.
وقال عطايا لـ"الرسالة نت" إنّ المؤتمر مشوه ويفتقر للقوة السياسية ولا يعبر عن الاجماع الوطني، مشيرا إلى أنّ السلطة التي تفرض العقوبات على ابناء شعبها هي التي سيلحقها الضرر.
وذكر أن صفقة القرن تحتاج لوحدة وطنية في مواجهتها، وليس عقد الوطني بهذه الطريقة.
من جهته، قال القيادي في الحركة خضر حبيب، إن عقد المجلس تحت حراب الاحتلال، لا يمثل الشعب وفاقد للشرعية وقراراته غير ملزمة وسيتم معارضتها، وهي فقط تمثل لونا سياسيا واحدا.
وأكدّ حبيب لـ"الرسالة نت"أن اصرار عباس على عقد الوطني في هذا التوقيت يثير العديد من علامات الاستفهام، "ومسألة تمرير صفقات سياسية أمر وارد"، وانعقاده هو خروج عن التوافق.
وتصر قيادة فتح على عقد "الوطني" في رام الله نهاية الشهر الجاري، في ظل مقاطعة حركتي "حماس والجهاد الإسلامي" إضافة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
جدير بالذكر أن المجلس الوطني، المؤلف من 719 عضواً، برلمان منظمة التحرير الفلسطينية، ويضم ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، كما يضم جميع أعضاء المجلس التشريعي البالغ عددهم 132 عضواً.