غزة- الرسالة نت
تفقد وزير التربية والتعليم العالي د.محمد عسقول ود.محمود الجعبري وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم العالي، وأحمد النجار نائب مدير عام العلاقات الدولية والعامة، لجان الامتحان التطبيقي الشامل المنعقد في الكليات التعليمية المتوسطة (كليات الدبلوم المتوسط) بغزة.
وشملت الجولة كلاً من كلية الوكالة، والكلية المتوسطة بجامعة الأزهر، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، حيث التقى الوزير خلال جولته بعميد كلية الوكالة جميل الحلبي، وعميد كلية الأزهر د.موسى حلس، وعميد الكلية الجامعية د.يحيى السراج، وعدد من العاملين في الكليات الثلاث.
وفي لقائه بعمداء الكليات بحث عسقول العلاقة بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي، وآلية استقطاب التقنيات الحديثة وتفعيلها في زيادة الجودة، وإعادة هيكلية بعض التخصصات للوصول بالمسيرة التعليمية إلى أفضل مستوى.
وبيّن د.عسقول أن الوقت الحالي يوجد به وعي من النواحي العملية والتطبيقية أكثر من الماضي الذي كان يركز فيه على النواحي النظرية، مؤكداً على حرص الوزارة على إتقان كفايات الخريج لتكون إيجابية وتناسب سوق العمل.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي لها دور أساسي في تفعيل وتطوير النشء لتوصيل المهارات المطلوبة للطلاب بدرجة متقنة نابعة من الجوانب العملية والعملية.
وفي لقائه بالطلاب المتقدمين للامتحان أوضح الوزير أن الكوادر البشرية هم رأس مال فلسطين وانه لا سبيل لدى طلاب فلسطين غير التعليم والوصول به إلى أفضل مستوى وأعلى الدرجات، مؤكداً أنه لا خيار سوى أن التقدم في مجال التعليم من أجل التطوير والتنمية ورفعة الوطن.
وقال عسقول " إن الوزارة تمكنّت من إحداث تغييرات هامة على مستوى تنمية الموارد البشرية وتوظيف تكنولوجيا التعليم وتعزيز القيم الدينية والوطنية"، مضيفاً أن العام الدراسي الحالي شهد وضعاً أكثر استقراراً من العام الماضي وكان فرصة للوزارة لتستنهض الهمم وتستثير الطاقات وتبدأ مشروعات طموحة وفق رؤيا مستقبلية واثقة.
وأوضح أن وزارته شهدت خلال السنوات الماضية ظروفاً صعبة للغاية ألقت بظلالها على مسيرة التعليم بدأت باستنكاف المعلمين والحرب العدوانية البشعة التي شنها العدو الصهيوني على قطاع غزة والحصار الظالم المفروض على القطاع منذ سنوات وهي عوامل يمكن أن تهدد أي نظام تعليمي، إلا أن وزارته وبرغم كل العقبات والصعوبات التي مرت بها تمكنت بفضل الله أولاً وبجهود المخلصين من أبنائها ودعم الخيرين أن تتصدى لكل الصعاب وتحقق إنجازات لم تتحقق في ظل أوضاع مستقرة وظروف طبيعية.
وتمنى على الطلاب النجاح والتفوق، والخروج لسوق العمل من أجل رفعة وبناء فلسطين.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم العالي عقدت الامتحان التطبيقي الشامل متضمناً 14 كلية متوسطة وتقدم له حوالي 2980 طالباً.