حصد فريق شباب خانيونس الثنائية هذا الموسم "الدوري والكأس", ليسطّر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة الفلسطينية.

ورغم أن جميع المتابعين والمحللين الرياضيين لم يتوقعوا أن يحرز "النشامى" اللقب, نظرا لعدم صرفه آلاف الدولارات على التعاقدات كما فعلت أغلب الأندية, إلا أن أبناء النادي كان لهم رأي آخر في "المستطيل الأخضر", بعدما خطفوا الثنائية بجدارة واستحقاق.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الأسباب التي ساهمت بحصول شباب خانيونس على الدوري والكأس.

1- أبناء النادي:

اعتمد "النشامى" بشكل رئيسي على أبناء النادي, رغم ضمه 3 لاعبين فقط من خارج النادي في الانتقالات الصيفية, بعكس بعض الفرق الأخرى التي دفعت الكثير من الأموال على تعاقداتها, دون أن تحرز أي شيء.

وساعد هذا الأمر المدرب محمد أبو حبيب على وضع الفريق في مقدمة الدوري والكأس, بفضل جهود لاعبيه خلال اللقاءات المصيرية, خاصة أنهم يلعبون مع بعضهم البعض منذ سنوات طويلة.

2- الجهاز الفني:

يحسب للجهاز الفني بقيادة أبو حبيب ومساعديه وائل موسى ومحمود عواد, أنهم لم يتأثروا بالمشاكل المالية التي ضربت النادي منذ بداية الموسم, بعدما وضعوا هذه الأمور جانبا, وصبّوا جل تركيزهم في الدوري والكأس.

ويعتبر شباب خانيونس من الأندية القلائل التي حافظت على استقرارها الفني طوال الموسم, وهو ما أسهم في خلق حالة من الانسجام بين المدرب واللاعبين, الأمر الذي لعب دورا مهما بجانب دعم الإدارة في تحقيق الفريق للقب.

3- الروح القتالية العالية:

امتاز لاعبو "النشامى" بالروح القتالية العالية داخل "المستطيل الأخضر", وهو ما ظهر بشكل واضح للجميع خلال اللقاءات الحاسمة والمصيرية سواء في الدوري أو الكأس.

ونجح الفريق في الظهور بصورة قوية بالمسابقتين, مستغلا حالة التراجع الملحوظ في مستوى المنافسين, وهو ما جعله يتزعم الكرة الغزية هذا الموسم, بانتظار خوضه كأس فلسطين لأجل إحراز ثلاثية غير مسبوقة في الرياضة الفلسطينية.

4- الخبرة والشباب:

تضم تشكيلة شباب خانيونس لاعبين تجمعهم الخبرة والشباب, الأمر الذي ساعد الجهاز الفني في تطبيق خططه الفنية, وتحقيق الانسجام فيما بينهم.

ويعدّ الرباعي حسن حنيدق, ومحمد سلامة, وعبد الرحمن الحاج, وإبراهيم أبو عبيدة أفضل عناصر الخبرة في الفريق, بينما يأتي أمجد أبو شقير, وباسل أبو بطنين, وحازم شكشك, ورفيق عاشور كأبرز الشبان, بالإضافة لبعض اللاعبين المميزين كخالد القوقا وبلال النمنم وإسماعيل جبر وإسلام أبو عبيدة وهيثم فتيحة وآخرين.