أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كوريا الشمالية أفرجت عن ثلاثة مواطنين أميركيين كانوا معتقلين لديها، ورحب بالخطوة واعتبرها "بادرة حسن نية"، في حين حدد وزير خارجيته مايك بومبيو مكان وزمان اجتماعه بالزعيم الكوري الشمالي.
وقال ترامب في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر إن بومبيو في طريق عودته من كوريا الشمالية صحبة الأميركيين الثلاثة. وأضاف ترامب أنه سيكون موجودا عندما يصل من وصفهم بضيوف بومبيو الثلاثة إلى قاعدة سانت أندروز الجوية قرب واشنطن صباح الخميس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن "الأميركيين الثلاثة بدوا في حالة جيدة وتمكنوا جميعا من السير في الطائرة دون مساعدة" برفقة وزير الخارجية مايك بومبيو.
وأضافت أن "كل الأميركيين يتطلعون للترحيب بهم في الوطن ورؤيتهم يجتمعون مع أحبائهم" هناك مجددا.
وأجرى بومبيو اليوم الأربعاء في ثاني زيارة له لبيونغ يانغ في أقل من شهرين مباحثات مع كيم جونغ أون لبومبيو. وذكرت رويترز أن المحادثات تناولت الإعداد لقمة بين ترامب وكيم جونغ أون.
ووصف ترامب لقاء بومبيو بالزعيم الكوري بأنه جيد، وأنه تم الاتفاق على زمان ومكان للقمة التي ستجمعه مع كيم جونغ أون لمناقشة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وكانت السلطات الكورية الشمالية اعتقلت عام 2015 أحد الأميركيين الثلاثة بينما اعتقلت آخرَيْن قبل نحو عام، بتهم القيام بأعمال عدائية والتجسس. وجاءت خطوة الإفراج عنهم كبادرة حسن نية قبيل القمة المرتقبة بين ترامب وكيم.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن اليوم الأربعاء إنه يعتقد أن شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا سيشهدان عصرا جديدا للسلام والازدهار في حال تضافر الجهود بين كوريا الجنوبية واليابان والصين.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم بعد انتهاء القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية والصين واليابان في طوكيو أن الدول الثلاث ستصبح شريكة حقيقية لبعضها البعض وستحقق نقطة تحول كبرى في تاريخ العالم حسب إفادة وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
المصدر : الجزيرة + وكالات