ذكر التلفزيون الرسمي الكوبي أن "أكثر من مئة شخص لقوا حتفهم إثر تحطم طائرة ركاب من نوع بوينج 737 في كوبا اليوم الجمعة". وقال الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل، إن "هناك ثلاثة ناجين من الحادث مصابين بإصابات خطيرة من بين 110 من الركاب وأفراد الطاقم".
وذكرت وسائل إعلام كوبية رسمية أن "الطائرة التي كانت في رحلة داخلية إلى مدينة هولجوين تحطمت بعد قليل من إقلاعها من المطار الرئيسي في العاصمة هافانا".
وأعلنت شركة "غلوبل" للطيران المكسيكية أن "طائرتها المنكوبة التي كانت تستأجرها شركة الطيران الكوبية الحكومية "كوبانا دي افياثيون" وتحطمت الجمعة بعيد اقلاعها من مطار هافانا في رحلة داخلية كانت تقل 110 اشخاص هم 104 ركاب وطاقم من ستة أفراد مكسيكيين".
وقالت شركة "غلوبل" المعروفة أيضا باسم "ايرولينياس داموخ"، في بيان إن "الطائرة وهي من طراز بوينغ 737-201 كانت تستأجرها الشركة الكوبية حين أقلعت في رحلة من هافانا إلى هولغوين (670 كلم شرق العاصمة) وعلى متنها 104 ركاب بالإضافة إلى طاقم من ستة أفراد مكسيكيين هم الطيار ومساعده وفني وثلاث مضيفات".
وقال الرئيس الكوبي إنه "تم إخماد الحريق الذي نجم عن تحطم الطائرة وإن السلطات تحاول تحديد هوية جثث الضحايا وتحقق في سبب الحادث". وقال شاهد من "رويترز" إن "حطام الطائرة تناثر في المنطقة التي تبعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة هافانا وشوهدت أجزاء من الطائرة وقد جللها السواد".
وقال جيلبرتو ميننديز الذي يدير مطعما قرب موقع التحطم بمنطقة بويروس الزراعية الواقعة على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من هافانا "سمعنا دوي انفجار هائل ثم شاهدنا سحابة ضخمة من الدخان تتصاعد". وقال قريب واحدة من الناجين الذين نقلوا إلى المستشفى "إنها على قيد الحياة لكنها تعاني من حروق شديدة وتورم".