أثارت حوادث نقل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى المشفى عدة مرات هواجس لدى الكثيرين ببدء المعركة على وراثة السلطة الفلسطينية بعيد وفاته وتركه السلطة بفراغ رئاسي.
وأثبتت الحوادث المتكررة لنقل أبو مازن للمشفى عدم تحسن صحته مطلقا بسبب وجود أمراض بالقلب لديه والتدخين المفرط حيث يتناول علبتي من السجائر يوميا بالإضافة إلى عدم تبرعه بالدم.
وأبدى عباس لحاشيته انه ينوي المكوث سنتين أخريتين في الحكم ولكن مؤشر الصحة لديه لا يؤول إلى حدوث ذلك.
وذكرت المصادر الخاصة بالقناة أنه في حال وفاة أبي مازن فسيتصارع ستة أو اربعة أشخاص في السلطة لأجل ترؤس قيادتها .
ورجحت المصادر أن يتصارع محمود العالول مع جبريل رجوب حيث يعتبر العالول من الأوائل في تنظيم عمليات ضد إسرائيل كما أنيطت عدة مهام لرجوب منها التواصل مع حماس بالإضافة لتأثيره الكبير على سير الأعمال في الخليل.
وذكرت القناة أن الحمد الله ينوي المكوث بمنصبه حتى في مرحلة ما بعد أبي مازن ومن المحتمل أن يتنافس مع ناصر القدوة ابن أخ ياسر عرفات على ذات المنصب كما سيكون ماجد فرج رئيس الأجهزة الأمنية الفلسطينية في حلبة التنافس على المنصب.
وستنجم عن تلك الصراعات المحتملة معضلة من سيتولى رئاسة السلطة وسيكون الحل هو مروان البرغوثي الأكثر شعبية ولكن لديه مشكلة انعدام نفوذه وقوته السياسية.
وستعمل جهات عديدة لإنقاذ السلطة من التداعي ولكن في الوقت الحرج وحين سقوطها بأزمة حقيقية لأن السلطة تعتمد على مصادر أجنبية عدة في جلب ميزانيتها البالغة 2 مليار دولار.