غزة – الرسالة نت
حملت حركة الإسلامية "حماس" أمس رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو المسئولية عن أي تفجر للأوضاع في قطاع غزة، واصفةً التصريحات التي أطلقها نتنياهو بشن عدوان على غزة بـ"الخطيرة".
وقال فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم الحركة في تصريحات صحفية الخميس:" لا نريد خوض أي حرب لكن إذا فرضت علينا فسنقوم بمهمتنا الوطنية التي تقتضي الدفاع عن أهلنا وأراضينا في قطاع غزة".
وأكد برهوم أن تصريحات نتنياهو بحاجة إلى موقف عربي مشرف يكون ظهيرا للقضية الفلسطينية من خلال وقف المفاوضات المباشرة وإيقاف التطبيع الذي يجري في بعض الدول العربية.
واعتبر تهديدات "نتنياهو" محاولة فاشلة للخروج من الأزمات الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أن نتنياهو يعتقد أن حل هذه الأزمات يكون بحرب جديدة تعيد لإسرائيل هيبتها أمام حركة حماس والمقاومة اللبنانية.
وتابع برهوم :"حكومة نتنياهو ما زالت تعمل بغباء حيث إنها تعيش عددا من الأزمات الداخلية والفشل في إدارة ملف الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط ومجزرة الحرية ولجنة التحقيق الدولية التابعة لها إضافة إلى التعاطف الدولي الكبير مع قطاع غزة».
وأشار إلى أن نتنياهو يريد لفت أنظار العالم عن هذه المشكلات وخلق مبررات أمام العالم لشن حرب جديدة في المستقبل على قطاع غزة أو لبنان.
وبين أن تهديدات نتنياهو عبارة عن "عربدة في ظل غياب العدالة الدولية والصمت العربي الذي أعطى الغطاء للمفاوضات المباشرة مع الكيان الصهيوني»، موضحا أن التهديدات تعيد للأذهان النهج الصهيوني المتغطرس الذي يسعى لشن حروب جديدة تعيد له هيبته في المنطقة وتحفظ له كيانه.
وكان نتنياهو قد جدد تهديده مساء أول من أمس، بعدوان جديد على قطاع غزة وجنوب لبنان في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي دارت بين الجيشين اللبناني والصهيوني، وسقوط صواريخ في منتجع إيلات وخليج العقبة في الجنوب، واتهام حماس بإطلاقها.