أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن اثنا عشر صحفياً وثلاث صحفيات لا زالوا رهن الاعتقال لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة إلى أن جهودها في فضح ممارسات الاحتلال ستبقى متواصلة وان صوت الصحفيين سيبقى عالياً ليصل إلى أربعة رباع العالم.
ورحبت نقابة الصحفيين بالإفراج عن أربعة أسرى من الزملاء الصحفيين بعد انتهاء فترة محكوميتهم البالغة 22 شهراً قضوها في سجون الاحتلال بسبب ممارستهم عملهم الصحفي في اذاعة السنابل في دورا الخليل، وهم: أحمد الدراويش مدير وصاحب الإذاعة، والصحفيين العاملين فيها حامد النموره ونضال عمرو ومنتصر نصار.
وهنأت النقابة الزملاء الأربعة وذويهم والأسرة الصحفية بتنسم عبير الحرية والعودة إلى الحياة الاعتيادية، بعد ان اذاقهم الاحتلال مرارة الاعتقال وعذاباته على مدار فترة اعتقالهم وصمودهم في الأسر منذ ان تعرضت اذاعتهم الى عملية دهم وحشية ليلة الثلاثين من آب 2016 ادت الى اعتقالهم وتحطيم ومصادرة معدات الاذاعة واغلاقها، ومن ثم الحكم الجائر بحقهم بالسجن لهذه الفترة الطويلة، ليدفعوا نيابة عن الجسم الصحفي ضريبة المهنة والكلمة الحرة الشجاعة.
وقالت إنه ورغم الافراج عن أربعة صحفيين من سجون الاحتلال إلا أن هناك 12 صحفياً وثلاث صحفيات رهن الاعتقال.