بثت القناة 11 العبرية، تقريراً موسعاً حول شخصية ومواقف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة يحيى السنوار وتناقش العديد من الأسئلة ومن أهمها: "هل التغير في خطابه نحو الاعتدال والهدنة حقيقي؟ - هل هو عنوان للمفاوضات المحتملة أم لا؟".
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط عاموس يادلين للقناة 11 إنّ "السنوار ليس عنواناً للمفاوضات، ولكن علينا أن نحاول".
وأضاف يدلين أن "إسرائيل مستعدة أن تذهب لهدنة صغيرة تضمن إعطاء مساعدات لغزة دون تقوية حماس، في حين أن الأخيرة تريد أن تأخذ من إسرائيل من خلال هدنة أكثر مما يريده أبو مازن من خلال اتفاق سلام".
وتابع "أن السنوار قد يكون عنواناً للتصفية (الاغتيال) أكثر منه عنواناً للمفاوضات".
وبحسب يدلين فإن "إسرائيل" لن تذهب لهدنة دون منع تعاظم "حماس"، وهذا يختلف عن نزع سلاح "حماس". على حد قوله.
وحول علاقة حماس مع إيران، قال يدلين إن "مجموعة السنوار تعمل على تعزيز العلاقة مع إيران من أجل تلقي المال والسلاح ومن جهة أخرى فإن حلم إيران أن تستطيع أن تحرك 3 جبهات ضد "إسرئيل" على الحدود مع سوريا ولبنان وغزة".