قائد الطوفان قائد الطوفان

الشيخ صلاح: اعادة الكرامة بالمقاومة وتحرير المسجد الأقصى

أم الفحم- خالد بشير – الرسالة نت

انطلقت في مدينة أم الفحم في منطقة المثلث فلسطين48، مساء اليوم الجمعة، فعاليات المهرجان السنوي الذي تنظمه الحركة الإسلامية الشق الشمالي تحت عنوان "الأقصى في خطر". ومن المقرر أن يقّدم المهرجان أخر التطورات من الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك والكشف عن أسرار جديدة قامت بكشفها الحركة الإسلامية من المخططات الصهيونية لتهويد المسجد الأقصى المبارك.

وقال رئيس بلدية أم الفحم خالد حمدان : إن الخطر على الأقصى ليس جديد، لكن الأخطر هو الصمت العربي، وأن لا نقوم نحن بإنقاذه من هذا الخطر.

وأضاف حمدان أن أن فتح الأقصى سيكون بأخلاق صلاح الدين. كما حذر رئيس البلدية من الخطر المحدق بأطفالنا وشبابنا بسبب كثرة أعمال العنف مناشداً الأهالي مراقبة أولادهم.

وبدوره، قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية: أننا أصحاب الحق في البلاد والأقصى ولن نتهاون في حقنا فقد مر 40 عاماً على احتراق المسجد الأقصى، ومنذ ذلك الحين احترقت كرامة الأمة الإسلامية والعالم العربي ، مشيرا الى أن إعادة الكرامة لن تكون الا بالمقاومة وتحرير المسجد الأقصى.

وأضاف أن: نتنياهو مجنون سياسي تحدى مليار ونصف مليار مسلم وعربي وفلسطيني عام 1996م، وادعى وجود نفق مؤدي لما يزعمون بوجود الهيكل، محذرا أن يستكمل تلك المزاعم باقتحام الأقصى.

 

من جانبه قال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية: " كانت كلمة الجماهير العربية بالأمس مدوية عندما عم الإضراب الشامل ، فنحن ترفض كل أساليب القمع والأساليب العنصرية التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية فرضها علينا وإخضاعنا للأمر الواقع .

 

وأضاف أن تلك الجماهير  ستضحي بأرواحها للمسجد الأقصى وهذا موقفها الرئيسي والرسمي الواضح وهو محور نضالنا في الداخل"

 

وأوضح أن هذا السكوت المعيب  من الأمة العربية لا يمكن أن يكون لرجل عاقل وفي قلبه ذرة من الانتماء أن يسكت بشكل معيب عن ما يحصل في المسجد الأقصى."

 

 

وفي سياق متصل، قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية في القدس:" لن تخضع ولن تنحني أمام سياسة " إسرائيل " العنصرية .

 

وأضاف " لن نفرط في المسجد الأقصى ولا القدس الشريف لا نتنازل عن ذرة تراب من تراب القدس الشريف.

 

وأكد المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في كلمته نيابا عن  عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية أن  الممارسات الإسرائيلية تمثل تحديا سافرا للعالم العربية وللمجتمع الدولي .

 

وأوضح أنها تمثل انتهاكا صريحا لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس وللقانون الدولي الإنساني ، مبينا أن  استمرار الصمت الدولي شجع إسرائيل على مواصلة عدوانها على المقدسات ودو العبادة والتمادي في انتهاك هذه القرارات والقواعد القانونية الدولية المستقرة .

 

وقال " سنستمر بكافة السبل في العمل على دعم صمود أهلها والعمل على إلزام قوى الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياسة فرض الأمر الواقع.

 

وأضاف " نحن نؤمن بأن هناك واجبا أخلاقيا وقانونيا تجاه القدس من جانب جميع الدول والمنظمات التي تلتزم بقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ولن نتوانى عن العمل لحماية مقدساتنا حتى تعود القدس العربية المؤمنة بالتسامح الديني والتعايش بين أبناء كافة الديانات .

ودعا جميع الدول العربية حكومات وشعوب وهيئات إلى ضرورة مواصلة دعم صندوق الأقصى الذي تخصص موارده لدعم مدينة القدس وتنميتها، ووقف الجرائم الرامية إلى طمس هوية مدينتنا التي ستبقى عربية .

 

البث المباشر