قائد الطوفان قائد الطوفان

أطفال غزة يتضامنون مع اطفال اليابان

غزة – الرسالة نت

اضاء مئات الاطفال الفلسطينين في ميناء غزة الليلة الماضية فوانيس ورقية في ذكرى القاء الولايات المتحدة الامريكية قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشما ونجازاكي في اليابان وذلك في السادس من (آب) اغسطس عام 1945 حيث قتل واصيب مئات الالاف من اليابانيين .

وردد اطفال قطاع غزة خلال التظاهرة التي نظمتها الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الأهلية بالتنسيق مع جمعية الارشاد التربوي وعدد من المنظمات الاهلية شعارات تؤكد على انه على الرغم الحصار الذي يفرضة الاحتلال فأن اطفال غزة يحيون هذة الذكرى الاليمة ليؤكدون تواصلهم مع العالم أجمع ولنؤكد تضامنا مع الشعب الياباني الصديق مطالبين بتحرك دولي جاد لحمايتهم من الاعتداءات الاسرائيلية ورفع الحصار عن قطاع غزة بشكل تام.

والقى الاطفال الذين حملوا الاعلام الفلسطينية واليابانية مئات الفوانيس الورقية الملونة وتحمل رسومات الاطفال وتحمل شموعا في مياة بحر غزة .

وفي كلمته قال أمجد الشوا منسق الحملة الفلسطينية الدولية" ان الشعب الفلسطيني الذي ذاق ولازال مرارة الاحتلال والعدوان والحصار يعيي تماما معاناة الشعب الياباني الذي نحمل له كل معاني المحبة والصداقة".

واستذكر وقفة المتضامنين اليابانيين خلال الحرب الاسرائيليين على قطاع غزة والذين حاصروا السفارة الاسرائيلية في طوكيو.واضاف على الرغم من الحصار والعزلة التي يفرضها الحصار الاسرائيلي الا اننا نستذكر هذة المأساة الانسانية ولا نغفل عن معاناة شعوب العالم اجمع التي عانت جراء الحروب والظلم.

واشار الشوا الى "ان اطفال غزة اليوم جاءوا لاضاءة الشموع ووضعها في فوانيس ورقيه ومن ثم القاءها في مياه بحر غزة الذي يفرض عليه الاحتلال طوقا وحصارا بحريا, لقد جاء اطفالنا ليتضامنوا مع امثالهم من الشعب الياباني في ذكراه الاليمة و لنؤكد للعالم اجمع ان هنا في غزة شعب حي يتطلع لنيل حريته واستقلاله وانهاء الاحتلال الغاشم وبناء دولته المستقلة".

من جهته قال مدير جمعية مركز الارشاد التربوي حسام حمدونة"ان الشعب الفلسطيني و برغم الحصار والمرار الذي يعاني منه كل يوم ومع حركات التضامن الشعبي حول العالم مع شعبنا وقضيته وما يتم من ارسال سفن لكسر الحصار محملة بالمساعدات الانسانية الا ان الشعب الفلسطيني واطفاله اليوم والذي يصادف القاء القنبلتين النوويتين على هيروشما وناجازاكي في عام 1945, يقول اننا ايضا نتضامن مع العالم ومعاناته واننا نرفض الظلم في اي مكان في العالم " .

وقال حمدونه" كما شعر الشعب الياباني بلالام فاننا نشاركه هذه الالام ونستذكرها اليوم حيث يلقي اطفالنا فوانيس مضيئة في مياه البحر".

وذكر ان جميعة مركز الارشاد التربوي قد حصلت على جائزة انطونيو فلنتاري للعام 2009 وهذه جائزة التميز في العمل الاخلاقي والانساني مع الاطفال وتعد هذه الجائزة هي ارفع جائزة بعد جائزة نوبل للسلام .

من واحيته اعرب المهندس ساهر يونس ممثل مؤسسة جايكا اليابانية عن شكره لجميع الاطفال الذين شاركوا هذة الفعالية.

وقال" احمل رسالة محبة وشكر وتقدير من الشعب الياباني الى اطفال غزة ونقدر لكم هذا الجهد ونعلن تضامنا الدائم مع غزة واطفالها المحاصرين ".

البث المباشر