أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي أن اعتقال الاحتلال للشبان والشابات على الحواجز بعد عودتهم من الصلاة في المسجد الأقصى، هو محاولة عقيمة من أجل ترهيب الفلسطينيين الذين يصرون على دخول الأقصى رغما عن الاحتلال.
وقال القرعاوي في تصريح صحفي له إن سلطات الاحتلال تحاول بشتى السبل إبعاد الشباب عن المسجد الأقصى والقدس، في ظل الظرف الاستثنائي الذي تمر به القضية الفلسطينية بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس، في محاولات منها لفرض وقائع جديدة على الأرض، تهدف منها لإبعاد الشباب الفلسطيني عن مركز قضيتهم الرئيسية.
وأضاف القرعاوي أن إصرار الفلسطيني على الوصول إلى المسجد الأقصى بطرق صعبة ومعقدة في ظل حواجز الاحتلال ومنعه لهم؛ ينم على مدى الانتماء والعقيدة التي يحملها شبابنا تجاه الأقصى.
وأوضح بأن الوصول للأقصى بأي وسيلة هو تحد من شعبنا لهذا الاحتلال بأن "الأقصى هو حق لنا ولن يستطيع أيا كان منعنا من الوصول إليه لو كلف ذلك الشهادة أو الاعتقال أو الملاحقة".
وشدد النائب في التشريعي على أن لكل فلسطيني الحق في الدخول للأقصى دون تصاريح الاحتلال وحواجزه، مهما كانت الظروف والنتائج، داعيا الشباب الفلسطيني لمواصلة زحفهم وسعيهم للوصول إليه وخاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.