تتواصل الدعوات لشد الرحال والزحف إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط في باحاته، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال.
ودعت الهيئة الوطنية لإسناد الداخل المحتل إلى استمرار الزّحف والاحتشاد والرّباط في الأقصى المبارك.
وحيت الهيئة أهلنا في الداخل المحتل المرابطين المدافعين عن الأقصى، وشدت على أياديهم الطاهرة في مواجهة اقتحامات المستوطنين واعتداءات جنود الاحتلال.
وقالت: "تتمنى الهيئة الشفاء العاجل للجرحى من أهلنا في الداخل وعلى رأسهم الحاج الجريح أبوبكر الشيمي الذي اعتدت عليه شرطة الاحتلال وهو يرابط على بوابات المسجد الأقصى، والحرية للمعتقلين".
وأضافت: "إن شعبنا الفلسطيني في ذكرى "هبة القدس والأقصى" يتوحد حول قضيته المركزية في الداخل وفي كافة أماكن تواجده".
واقتحمت مئات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، الأقصى في اليوم الثاني لما يسمى "رأس السنة العبرية"، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
واحتشد العشرات من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وأدوا صلاة الضحى، فيما تحصن بعض الشبان داخل المصلى القبلي وألقوا "المفرقعات" وأصدروا أصواتًا مختلفة لإرباك المستوطنين وقوات الاحتلال.
واعتدت قوات الاحتلال على المرابطات والنساء في المسجد الأقصى، ومنعتهن من الجلوس على إحدى مصاطبه، واعتقلت عددًا من الشبان والمرابطات.
وشهد المسجد الأقصى، أمس، اقتحام مئات المستوطنين تزامنا مع ما يسمى "رأس السنة العبرية"، وسط تصدي المرابطين والمرابطات داخل المسجد وعلى أبوابه وفي محيطه لاقتحامات المستوطنين، أصيب خلالها عدد منهم واعتقل آخرون.